أعرب الدكتور محمد عبد الهادي، أستاذ الترميم بكلية الآثار جامعة القاهرة، عن اندهاشه من الرواية التي أعلنها الدكتور خالد العناني، وزير الآثار، بأن الملك بسماتيك الأول صاحب تمثال المطرية.
وأكد عبد الهادي، في تصريح لـ"مصر العربية"، أن الآراء الأخيرة التي صدرت عن التمثال متسرعة، قائلًا،" لسة من أيام كان رمسيس الثاني، ودلوقتي بقى بسماتيك".
ودعا إلى تشكيل لجنة علمية، تضم عدد من المتخصصين والأثريين في مجال علم المصريات؛ لدراسة التمثال، والوقوف على حقيقة صاحبه، والحقبة الزمنية التي نحت خلالها.
وفجر وزير الآثار مفاجأة مدوية، خلال المؤتمر الصحفي الذي نظم - مساء أمس الخميس - بالمتحف المصري، حين أعلن أن بسماتيك الأول صاحب تمثال المطرية، نافيًا بروايته ما قاله في السابق بأنه يعود للملك رمسيس الثاني.
شاهد الفيديو: