أشاد مندوبا الولايات المتحدة وإسرائيل في الأمم المتحدة، بموقف الأمين العام أنطونيو جوتيريش تجاه تقرير"الإسكوا" الذي اتهم تل أبيب بممارسة سياسات "الفصل العنصري" بحق الفلسطينيين.
وأثنيا المندوبان - حسب "الأناضول" - على قبول جوتيريش استقالة الأمين التنفيذي لـ"الإسكوا" الأردنية ريما خلف.
وقالت مندوبة واشنطن نيكي هايلي: "عندما يصدر شخص تقريرًا زائفًا وتشهيرًا باسم الأمم المتحدة، فمن المناسب أن يقدم هذا الشخص استقالته".
وأضافت - في تغريدة على موقع التواصل الاجتماعي "توتير": "يتعين على وكالات الأمم المتحدة تحسين الأداء لمواجهة الكذب والتحيز".
وتابعت: "أثني على القرار الذي اتخذه الأمين العام بالنأي بمكتبه بعيداً عن هذا التقرير".
بدوره، صرَّح مندوب إسرائيل داني دانون: "قرار الأمين العام خطوة هامة لإنهاء التحيز ضد إسرائيل فى الأمم المتحدة".
وأوضح - في رسالة بعث بها إلى الصحفيين بمقر المنظمة الدولية بنيويورك: "الوقت قد حان لوضع حد لأي ممارسات يستغل فيها مسؤولو الأمم المتحدة مناصبهم للترويج لمواقفهم المناهضة لإسرائيل".
وحول قبول الأمين العام استقالة مسؤولة "الإسكوا" من منصبها، ذكر دانون: "لقد عملت ريما خلف على مر السنين من أجل إلحاق الضرر بدولة إسرائيل وكان ينبغي رحيلها من الأمم المتحدة قبل ذلك بوقت طويل".
وفي وقت سابق اليوم، أعلنت ريما خلف وكيل الأمين العام والأمين التنفيذي للجنة الاقتصادية والاجتماعية لغربي آسيا "الإسكوا" استقالتها ردًا على طلب الأمين العام بإزالة تقريرها الذي وصف إسرائيل بأنها "دولة الفصل العنصري".
وأمس الأول الأربعاء، تبرأ جوتيريش من نتائج تقرير أصدرته اللجنة الأممية، ويتهم إسرائيل بارتكاب جريمة الفصل العنصري "أبارتايد" إزاء الشعب الفلسطيني.