بالصور| حزنًا على محمود عبد العزيز.. حكايات ودموع النجوم بالأقصر السينمائي

جانب من ندوة محمود عبد العزيز

سيطرت أجواء عاطفية اختلطت بين الدموع والحكايات، بندوة تكريم الراحل محمود عبد العزيز، التي أقيمت أمس الجمعة 17 مارس 2017 ضمن فاعليات بمهرجان اﻷقصر السينمائي في دورته السادسة.

 

وتحدث الناقد طارق الشناوي، عن علاقته بالساحر محمود عبد العزيز،  مشيرًا أن  علاقاته بالنقاد كانت جيدة فكان لا يغضب مطلقًا من أي كلمة أو نقد يوجه لأعماله.

 

و سلط المخرج عادل أديب، الضوء على حياة عبد العزيز، مشيرًا إلى أنه كان مثال للالتزام، راويًا أنه أثناء تصوير مسلسل "باب الخلق" جاء بالتزامن مع ثورة يناير،  وكان الجميع يرفضون التصوير لكنه قرر أن يستكمل عمله في وقت حظر التجوال.

 

وأضاف أديب، أن عبد العزيز كان صاحب مباديء في عمله الفني، فيرفض التصوير إلا بعد كتابة جميع حلقات العمل،  وكان يتصل به  ليسأله عن معني كلمة في الحوار للتأكد من المعنى المقصود بها حرصًا على دقة العمل.

 

أما الفنان سمير صبري ، فكشف عن جانب الديني في حياة الساحر، قائلاً  إنه  كان لا  يترك فرض في الصلاة وكان محبًا ومخلصًا لعمله .

 

ووصفت الفنانة  لبلبة عبد العزيز  بأنه إنسان  بسيط جدًا و محبوب من كل الوسط، كما كان يملك موهبه التقليد بالإضافة إلى خفة ظله فكان لديه مجموعة من الإفيهات.

 

وحكى الفنان محمود حميدة عن الصداقة التي جمعته بالساحر، حيث كان الصاحب الأقرب لقلبه وعقله وأنه دائما كان يستشيره في الأمور الشخصية والأعمال الفنية.

 

وأضاف حميدة أنه خلال العشر سنوات الأخيرة قلت أعمال عبد العزيز بسبب عدم وجود قانون في صناعة السينما، ففي  الفترة الأخيرة كان هو مهمومًا بالإنتاج بعد رحيل رمسيس نجيب وكبار المنتجين.

 

وتحدث  محمد محمود عبد العزيز، نجل الساحر  عن والده  قائلًا:"لا أستطيع الكلام عنه لكنه كان يحب النحل جدًا، وكان يشرح لي يعني إيه النحلة وكان مهتمًا بأدق تفاصيل النحلة".

 

 وأضافت إلهام شاهين أن عمرها الفني قضته مع عبد العزيز ، فكل الأفلام التي شاركته فيها كانت ناجحة وتعلمت منه الكثير ، موضحة أنه كان يتعايش  مع الشخصية ويتوحد معها.

 

مقالات متعلقة