قال الدكتور أسامة شعث المستشار في العلاقات الدولية الفلسطينية إن زيارة الرئيس الفلسطيني محمود عباس أبو مازن للقاهرة اليوم الأحد للقاء الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي تؤكد قوة العلاقات المصرية الفلسطينية والتنسيق الدائم بين القيادتين.
وأكد في حوار لـ"مصر العربية" ينشر لاحقا أن هذه الزيارة تدحض المزاعم الإعلامية التي تتحدث عن نفور وأزمة في العلاقة بين الرئيسين، مفيدا بأن زيارة أبو مازن جاءت بناء على دعوة الرئيس السيسي، وأن الادعاءات بتدهور العلاقة تأتي كمحاولة للتأثير على العلاقات الاستراتيجية بين الرئيسين.
وذكر في هذا السياق ذاته أن فلسطين بالنسبة لمصر أمن قومي مصري خالص ومصر بالنسبة لفلسطين وأبو مازن خط أحمر ولا يمكن أن يسمح لأحد أن يسيء لهذه العلاقة السياسية الاستراتيجية.
وأضاف شعث أن هناك تنسيقا دائما ومشتركا في كافة القضايا الفلسطينية والعربية المشتركة المهمة للقاهرة وفلسطين معا، موضحا أن القيادة الفلسطينية لا يمكن بأي حال أن تبتعد عن القاهرة رغم قلة الزيارات مؤخرا فرغم ذلك الاتصال دائم ومستمر بكل الأحوال.
وكشف المستشار في العلاقات الدولية أن الزيارة تأتي للتشاور حول جهود عملية السلام بعد اتصال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالرئيس أبو مازن الأخيرة ودعوته لزيارة الولايات المتحدة فضلا عن انعقاد القمة العربية في آخر مارس في عمان والتي ستكون فلسطين حاضرة فيها بقوة في ما يتعلق بآخر تطورات العملية السياسية وسبل تحقيق السلام في المنطقة وإقامة دولة فلسطين على أساس حل الدولتين.