استقبلت مكتبة مصر بمحافظة الأقصر ، ندوة توقيع كتاب "يسرى نصر الله.. محاورات أحمد شوقي"، وذلك ضمن فعاليات مهرجان الأقصر للسينما الأفريقية.
و حضر الندوة المخرج يسرى نصر الله، أحمد شوقي مؤلف الكتاب، سيد فؤاد، رئيس المهرجان، عزة الحسينى مديرة المهرجان، بالإضافة إلى بعض المثقفين والإعلاميين.
بدأ يسري نصر الله حواره بالثناء على الكتاب، واصفًا حواراته مع مؤلف الكتاب أحمد شوقي بالممتعة، وأن الأسئلة الواردة بالكتاب متتابعة ومسلسلة وليست اعتباطية.
بين نصر الله أن هناك قواعد في صناعة العمل السينمائي وأنه يحب المخرجون الذين يكسرون هذه القواعد مثل السير ألفريد جوزيف هتشكوك، منتج ومخرج أفلام إنجليزي وأمثاله والذين يضيفون إلى العمل السينمائي بأفكارهم الإبداعية.
أوضح يسري أن السينما تتسم بعدم النظافة وأن هذه طبيعتها، ولمح خلال حديثه بأن الرقابة لا تتسم بالحيادية والجدية في فرز الأعمال الفنية.
وأرجع سبب صناعته لفيلم "باب الشمس"، بانحيازه للقضية الفلسطينية، موضحًا أنه لا يوجد هم عربي بل "غم عربي" تجاه القضية الفلسطينية.
وانتقد دور العرب في عدم الوقوف بجانبه لانتاج رواية "باب الشمس" وتحويلها لفيلم ناجح، مبينًا الصعوبات التي واجهته في صناعة هذا الفيلم عندما ذهب لنقابة الصحفيين وأخبرهم برغبته عن صناعة فيلم عن الفلسطينيين، وأخبره العاملون هناك أن الفلسطينيين "ولاد كلب" لايستحقون الكتابة عنهم لأنهم باعوا أرضهم، وهذا على حد قولهم .
وقالت عزة الحسيني، إن هذا الكتاب له عظيم الأثر في تثقيف شباب المخرجين.
واختتمت الندوة بتوقيع الكتاب وألتقاط الصور التذكارية مع مؤلف الكتاب، والمخرج "يسرى نصر الله" .
ويتناول " نصر الله " في كتابه الحديث عن حياته الشخصية وبداياته، وعن أهم أعماله السينمائية والتي كان أولها "سرقات صيفية" من تأليفه وإخراجه سنة 1988، ثم "مرسيدس" عام 1993، والفيلم التسجيلي "صبيان وبنات" من إخراجه عام 1995، و "باب الشمس.. الرحيل والعودة" عام 2005، وذلك حتى الوصول لآخر أعماله وهو فيلم "الماء والخضرة والوجه الحسن".