قال الأرجنتيني دييجو سيميوني، المدير الفني لأتلتيكو مدريد، عقب الفوز المستحق على إشبيلية بنتيجة (3-1) مساء اليوم في الجولة 28 من الليجا، إن فارق النقطتين الذي يفصله عن الفريق الأندلسي "كبير" وذلك قبل 10 جولات من نهاية المسابقة، مؤكدا في الوقت ذاته أن مباراة اليوم "تعتبر ضمن الأفضل" لفريقه. وصرح سيميوني خلال المؤتمر الصحفي بعد المباراة "بالتأكيد ابتعادنا بفارق سبع نقاط عن صاحبي المركز الخامس، فياريال وريال سوسييداد بعد خسارتهما، أمر مهم. هذا بالإضافة إلى أن إشبيلية يقدم موسما رائعا أثنت عليه الصحافة والعالم. النتيجة تعزز من الأداء الذي قدمه أتلتيكو اليوم. الفريق يسير بهدوء في خط جيد من أجل تحقيق أهدافه". وأضاف "من الطبيعي أن اقترابنا من إشبيلية بنقطتين مع تفوقنا في فارق الأهداف، يعطينا حافزا إضافيا (في سباقنا على المركز الثالث)، ولكن يجب علينا التحلي بالهدوء. إشبيلية أمامه مباريات أسهل، وهو فريق يقاتل منذ بداية الموسم ليكون بطلا، وأعتقد أنه لن يستسلم، وأن فارق النقطتين معه مع تبقي عشر جولات يعتبر كبيرا". كما اثنى الـ"تشولو" على "تطور" فريقه منذ بداية العام الجاري. وقال في هذا الصدد "هناك نقاط أكثر توازنا في الفريق خلال المباريات، فنحن ندافع بشكل أفضل ومباراة اليوم تعتبر ضمن الأفضل من ناحية ثبات المستوى طيلة أحداثها". وحول الاختلاف بين مباراة اليوم والدور الأول التي انتهت بفوز الفريق الأندلسي بهدف نظيف، أجاب "إننا تمكنا من تسجيل هدف في الشوط الأول. في المباراة الأولى سنحت فرصة لكوريا وإثنين لجاميرو كان بإمكانها تغيير مجريات الشوط. الأهداف تجعل المباراة قريبة منك وتغير من مجرياتها. قدمنا شوطا أول جيدا للغاية في إشبيلية ولكننا لم نسجل، ولكن الفارق اليوم أننا تمكنا من التسجيل". وبهذه النتيجة يرفع الأتلتي رصيده للنقطة 55 في المركز الرابع ويواصل تضييق الخناق على الفريق الأندلسي من أجل اقتناص المركز الثالث. ويأتي هذا الانتصار ليؤكد على الحالة الجيدة التي يمر بها رجال الأرجنتيني دييجو سيميوني في الآونة الأخيرة والتي كان آخرها التأهل لدور الثمانية بدوري الأبطال حيث سيلعب أمام ليستر سيتي الإنجليزي.