في ذكراها السادسة.. مشاهير المجتمع يتحدثون عن استفتاء 19 مارس

استفتاء 19 مارس

أحيا مشاهير المجتمع ذكرى استفتاء 19 مارس، وإجراء التعديلات الدستورية على بعض مواد دستور 1971، أبان ثورة 25 يناير 2011، وتكليف المجلس العسكري بإدارة شئون البلاد. وعلق سياسيون ونشطاء ونواب برلمانيون، على الذكرى السادسة للاستفتاء، باستهجان واستنكار، من حملات دعايا تيار اﻹسلام السياسي، ورفع شعارات "قالت الصناديق للدستور نعم"، و"غزوة الصناديق".

 

وكتب الناشط السياسي، ومؤسس حركة 6 أبريل  أحمد ماهر، في تغريدة عبر حسابه الشخصي بموقع التغريدات القصيرة "تويتر": "النهاردة19مارس، ذكرى غزوة الصناديق واستفتاء الجنة والنار والشريعة والشرعية، استفتاء أجٌبرنا عليه وكان بدء المسار اللي وصلنا للي احنا فيه دلوقتي".

 

وأضاف: "ذكرى الاستفتاء اللي تم إجبارنا عليه علشان ينتخبوا البرلمان بسرعة قبل الدستور وطلع فى الأخر أنه استفتاء على شرعية المجلس العسكري".  

 

 

ورأى النائب البرلماني هيثم الحريري، في تدوينة عبر صفحته الشخصية بموقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك": "19 مارس، ذكرى بداية الانقضاض على ثورة يناير "الثورة المضادة" المجلس العسكري، الإخوان "صبحى صالح .. طارق البشرى"، السلفيين "غزوة الصناديق نعم تدخل الجنة".

وأضاف: "تحية لكل من رفضوا تعديل الدستور وتمسكوا بكتابة دستور جديد لدولة مدينة ديمقراطية حديثة".

 

 

وعلق المنتج محمد العدل ذكرى استفتاء تعديل الدستور المصري، وكتب عبر حسابه الشخصي على موقع "فيس بوك": "19 مارس ذكرى أول طعنة في ظهر الثورة. يوم قالت الصناديق نعم للتعديلات الدستورية الإخوانية".

 

 

وسخر المحامي الحقوقي، مالك عدلي، في تغريدة عبر حسابه الرسمي بموقع التغريدات القصيرة "تويتر": "في مثل هذا اليوم قالت الصناديق للدين نعم، نتمني الصناديق تكون مبسوطة".  

 

 

وقال الناشط السياسي، شادي الغزالي حرب، ذكرى استفتاء تعديل الدستور المصري، وكتب عبر حسابه الشخصي على موقع "فيس بوك": "‏19 مارس ذكرى زفة العسكر و الإخوان على جثث الثوار".

 

 

 المهندس باسم كمال، عضو الهيئة العليا للحزب «المصري الديمقراطي الاجتماعي» أن استفتاء التعديلات الدستورية كان أول مسمار في نعش ثورة 25 يناير، وذلك عبر تغريدة عبر حسابه الشخصي بموقع "تويتر"، قائلًا: "استفتاء 19 مارس ودق أول مسمار في نعش الثورة وتحالف المجلس العسكري مع الإخوان ضد الثورة والثوار.. والشعار دائماً "نعم للجنة، نعم للاستقرار".  

 

واستعان الكاتب الصحفي، وائل قنديل، باحدى حكم الروائي العظيم نجيب محفوظ، للتعليق على استفتاء 19 مارس، في تغريدة عبر حسابه الرسمي بموقع التغريدات القصيرة "تويتر": "كان نجيب محفوظ يقول عن أبريل شهر الغبار والأكاذيب، ذكرى ١٩ مارس كذلك يوم الغبار والأكاذيب".

 

وتمر اليوم الذكرى السادسة لاستفتاء  19 مارس، عقب ثورة 25 يناير؛ ﻹجراء تعديلات دستورية على بعد مواد دستور 1971، بعد تنحي محمد حسني مبارك وتسلم المجلس الأعلى للقوات المسلحة إدارة شؤون البلاد.

مقالات متعلقة