علق رئيس الوزراء اللبناني، سعد الحريري، على التظاهرات التي دعت لها منظمات سياسية ومدنية لبنانية، اعتراضاً على سلسلة ضرائب أقرها مجلس النواب.
وقال في تغريدة عبر حسابه على موقع التدوين المصغر "تويتر": "أشكر الجيش وقوى الأمن الداخلي على سلوكهم الحضاري في حماية المتظاهرين أثناء ممارسة حقهم".
وخرج الآلاف من المواطنين إلى وسط بيروت احتجاجا على زيادة الضرائب التي أقرها مجلس النواب، وقالوا إنها غير عادلة وتستهدف الطبقة العاملة في البلاد.
وشملت البنود الضريبية المخصصة لتمويل مشروع سلسلة الرتب والرواتب، زيادة على الضريبة على القيمة المضافة بحيث تصبح 11 في المئة بدلا عن 10 في المئة، بالإضافة إلى زيادة رسم الطابع المالي للمعاملات الرسمية بمعدلات تتراوح بين ألف ليرة (حوالي 0.66 دولار) واربعة آلاف ليرة (حوالي ثلاثة دولارات).
كما تشمل الإجراءات فرض ضريبة على رخص البناء بنسبة 1.5 في المئة من القيمة التخمينية للعقارات، وضريبة على إنتاج على الأسمنت ويكون الرسم بمعدل ستة آلاف ليرة لبنانية (أربعة دولارات) عن الطن الواحد.
كما تشمل الضرائب رفع الرسوم على استهلاك المشروبات الروحية المستوردة بنسب تتراوح بين 25 و35 في المئة، وضرائب أخرى على منتجات التبغ.
كذلك تم زيادة الرسوم على المسافرين بطريق الجو على الرحلات لتتراوح ما بين 75 ألف ليرة (50 دولاراً) و400 ألف ليرة (حوالي 270 دولاراً) على كل مسافر على متن طائرات خاصة.
كما تم تحديد الضريبة على الدخل للمؤسسات بـ15 في المئة، والشركات بنسبة 17 في المئة، بالإضافة إلى فرض رسم على عقود البيع العقارية بنسبة اثنين في المئة، وضريبة على الفوائد المصرفية بنسبة سبعة في المئة.
من جهته، دافع وزير الخارجية اللبناني، جبران باسيل، عن الإجراءات الضريبية، وقال إن "80 في المئة من الضرائب تطال الطبقات الميسورة فقط والباقي يشمل الجميع"، على حد ذكر موقع "سبوتنيك" اللبناني.