يحتفل العالم غدًا بعيد اﻷم، تكريمًا لما تقوم به اﻷم من أجل أبنائها، وبالنسبة لكل شخص منا فوالدته هي اﻷم المثالية على مستوى العالم وليس الجمهورية فقط.
"مصر العربية" تنشر بعض أسماء الأمهات الفائزات بلقب «الأم المثالية» هذا العام، واللاتى اختارتهن لجان مديريات التضامن الاجتماعى بالمحافظات، بالتنسيق مع وزارة التضامن الاجتماعى فى القاهرة.
الدقهلية
كشف حاتم أبو النجا مدير مديرية التضامن الاجتماعي بمحافظة الدقهلية، أن من حصلت على اﻷم المثالية على مستوى المحافظة من بين 6 أمهات أخريات هي «سمية محمد حسين حسونة»وهى أرملة مقيمة بمدينة الجمالية ، وتبلغ من العمر 60 عاماً.
وأوضح أبو النجا في تصريح خاص لـ"مصر العربية"، أن عدد من تقدموا بأوراقهم للترشح للمسابقة 31 أم، 6 منهم فقط انطبقت عليهم الشروط باﻹضافة إلى أم معيلة.
وبين مدير مديرية التضامن بالدقهلية، ﻷن "سمية"، تزوجت وهي في سن الـ16، وسافرت مع زوجها إلى الكويت، وانجبت منه طفلتين، وعادت إلى مصر بعد وفاة زوجها منذ ما يقرب من 30 عاماً، وكانت تحصل على معاش 35 جنيه فقط، فاضطرت إلى أن تعمل في الخياطة لتكفي احتياجات بناتها، وتستطيع سداد إيجار الشقة التي كانت تعيش فيها.
وأضاف أنها أكملت تعليمها بعد أن عادت إلى مصر وحصلت على بكالريوس خدمة اجتماعية، وأكملت تعليم بناتها رقية التي تخرجت من كلية الاقتاصد المنزلي، وفاطمة الزهراء التي تخرجت من كلية الطب، مشيراً أن بنتها رقية توفت اثناء ولاادتها الثانية، وهي من تربي نجلتيها اﻵن، لافتاً إلى أنها تعتبر أم مثالية وكذلك أم بديلة.
المنوفية
أعلن الأحمدي الوكيل مدير مديرية التضامن الاجتماعي بالمنوفية أن "فتوح محمد شحاتة الجريسي"، فازت بالمركز الأول في مسابقة «الأم البديلة» على مستوى الجمهورية، مضيفاً أن "نور الهدي عبد العظيم إبراهيم" فازت بالمركز الأول على محافظة المنوفية كأم مثالية، وتبلغ من العمر 61 عاما، وقضت حياتها بين العمل وتربية الأبناء والمستشفى لرعاية زوجها المريض، قبل وفاته.
وأوضح الوكيل في تصريح خاص لـ"مصر العربية"، أن هناك 45 أم تقدمت بطلب للترشح في المسابقة، تم استبعاد 21 منهن لعدم انطباق الشروط، وتمت المفاضلة بين 23 منهن، واختيار 10 أمهات فقط منهن.
ولفت إلى أن "فتوح محمد" التي فازت بلقب اﻷم البديلة على مستوى الجمهورية،
تحملت 4 ابناء منه 3 من ذوي اﻹعاقة، وهم "نبيل عبد الحميد محمود نجم" ويبلغ من العمر 56 عام، و"أشرف" الذى يعانى من إعاقة بنسبة 40٪، ويبلغ من العمر ٥٠عاما، و"خالد" الذي يعاني من إعاقة بنسبة 40٪، وكان يعمل بوزارة الصحة، وترك الوظيفة، وكان متزوج وترك زوجته، وترعى والدته بناته الثلاثة الآن، و"سحر" التى تعانى من إعاقة بنسبة 70٪، وتبلغ من العمر 44 عاما.
الوادي الجديد
جاءت اﻷم المثالية على مستوى الجمهورية من محافظة الوادي الجديد ﻷول مرة في تاريخ المحافظة، ، حيث فازت به "سمية فاروق عبد الكريم" التي تبلغ من العمر 49 عامًا وأرملة منذ عام 1996
وأوضح إمام فوزى وكيل مديرية التضامن الاجتماعى بالوادى الجديد لـ"مصر العربية"، أن لديها ابن من ذوي اﻹعاقة، كما انها تعول أبناء شقيقها وزوجته، اللذان توفيا في حادث.
وفي الغربية استطاعت " فوزية حامد محمد النجار" الفوز بلقب الأم المثالية على مستوى المحافظة،.
وتعلمت "فوزية"، خياطة الملابس، حتى استطاعت أن تعلم ابنها الأكبر "صادق إبراهيم فرج الطيار"، من ذوي الاحتياجات الخاصة، حتى تزوج وأنجب، ثم زوجت ابنتها الثانية، بالإضافة إلى ابنها الأخير، الذي حصل على بكالوريوس زراعة، بتقدير جيد جدًا. وتزوجت "فوزية" في عام 1966، وعمرها 18 عامًا فقط، فيما توفى زوجها عام 1972.
كما رشحت الاسكندرية 4 أمهات مثاليات على مستوى المحافظة لاختيار واحدة منهن للفوز على مستوى الجمهورية، بحسب ما صرحت به "سحر حامد" مديرة مديرية التضامن بالمحافظة.
وكانت وزارة التضامن قد وضعت عدد من الشروط لاختيار الام المثالية لعام 2017 والتي تمثلت في:
الشروط الأساسية للاختيار لعام2017
1-بالنسبة للأم
" توضيح قصة العطاء التي قامت بها اﻷم، وألا يقل السن عن 50 للأم في 31/12/2016، والإلمام بالقراءة والكتابة على الأقل، وألا يزيد عدد الأبناء عن ثلاثة أبناء,
المعايير المرجحة لاختيار اﻷم
-تقدير أهمية التعليم للأبناء تفضيل الأعلى درجة في السلم التعليمى. -لا يوجد بين الأبناء أمى ويستثنى الابن المعاق ذهنيا غير قابل للتعليم. - القدرة على إيجاد مصادر متنوعة لزيادة دخل الأسرة. - تشجيع الأبناء على العمل الخاص أو إدارة وتنفيذ المشروعات الصغيرة دون الاعتماد على التعيينات الحكومية. - المشاركة الاجتماعية التطوعية والنشاط البارز في خدمة المجتمع والبيئة. - دمج أحد الأبناء في المجتمع إذا كان من ذوى ااﻹعاقة.
2- بالنسبة للأم البديلة وهى الأم للأسرة الكافلة لأطفال من المحرومين من الرعاية الأسرية في منزلها مع أطفالها الشرعيين.
- أن يكون الابن البديل قد حصل على مؤهل جامعى. - المساواة بين الأبناء الطبيعيين للأسرة والابن البديل الذى قامت بتربيته في التعليم والصحة والمعاملة وإعطائه من الاهتمام والحب والحنان القدر المناسب الذي أتاح له حياة نفسية واجتماعية سليمة.