رحبت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، بقرار محكمة التمييز الأردنية، القاضي، برفض تسليم المعتقلة السابقة في السجون الإسرائيلية، أحلام التميمي، للولايات المتحدة الأمريكية، التي تتهمها بالتورط في هجوم أسفر عن مقتل مواطنين أمريكيين اثنين في العام 2001.
وقضت التميمي، التي كانت تنتمي للجناح العسكري لحركة حماس، نحو 10 سنوات في السجون الإسرائيلية على خلفية دورها المساعد في تنفيذ هجوم استهدف مطعما إسرائيليا عام 2001، قبل أن يطلق سراحها خلال صفقة تبادل، بين الحركة وإسرائيل عام 2001.
وتحمل التميمي الجنسية الأردنية، وهي من أصول فلسطينية.
وقال حازم قاسم، الناطق الرسمي باسم حركة "حماس"، اليوم الإثنين، في حديث مع وكالة الأناضول:" نرحب بقرار القضائي الأردني الذي يعبر عن شجاعته وتقديره لقضية الأسرى".
وأضاف:" نثمن الدور العربي الأصيل للأردن، وندعو أحرار العالم إلى الوقوف إلى جانب قضية الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلي".
وصادقت محكمة التمييز الأردنية، وهي أعلى هيئة قضائية في البلاد، اليوم الإثنين، على قرار لمحكمة استئناف عمان يقضي بعدم تسليم المواطنة الأردنية أحلام التميمي، المتهمة بالتورط في هجوم أسفر عن مقتل مواطنين أمريكيين اثنين في العام 2001.
وجاء قرار المحكمة (نهائي) خلال جلسة عقدتها برئاسة القاضي محمد إبراهيم، حسب وكالة الأنباء الأردنية الرسمية "بترا".
وطالبت وزارة العدل الأميركية الحكومة الأردنية الأسبوع الماضي، بتسليم التميمي، وذلك بعدما وضع مكتب التحقيقات الفدرالي (أف بي آي) اسمها على لائحة "الإرهابيين" المطلوبين بتهمة المشاركة في تفجير مطعم إسرائيلي عام 2001 قتل فيه أمريكيان.
وأفرجت إسرائيل عن التميمي وسلمتها إلى الأردن عام 2011 ضمن صفقة لتبادل الأسرى عقدتها مع حركة "حماس" بوساطة مصرية.
وكانت التميمي تقضي حكما بالسجن مدى الحياة، بتهمة المشاركة في تنفيذ عملية نفذتها كتائب عز الدين القسام، في مطعم سبارو في غربي مدينة القدس المحتلة، في أغسطس 2001، وقتل فيها 15 إسرائيلياً.