"الورد الطبيعي-المشغولات اليدوية كالسلاسل والخواتم" أشكال بسيطة وجد فيها الشباب فرصة لمواجهة ارتفاع أسعار هدايا عيد اﻷم ليقوموا بيعها بأسعار رمزية في عدد من المولات الكبرى داخل محافظة قنا.
فالعادات والتقاليد المتوارثة داخل المحافظة لم تمنع وقوف مجموعة من الفتيات داخل المول ليبعن بوكيهات الورد،وأخريات يبعن المشغولات رافعين شعار "الهدية ليست في سعرها لكن في قيمتها وإدخال السعادة على قلب الأم في ذلك اليوم" .
تقول سهيلة سيد،طالبة بالفرقة الثانية بكلية الحقوق بجامعة جنوب الوادي،إنها تعشق الورد منذ أن كانت طالبة بالصف الثاني الثانوي،ومنذ هذا الوقت وبدأت في تنمية تلك الهواية إلي احترافها من خلال التدريب في مكان متخصص بالغردقة لبيع الورود وبعدها اثقلت موهبتي بالقراءة وتعلم كل شئ يخص الورد والقراءة عنه والبحث علي اﻹنترنت" .
وأضافت إن هناك إقبال كبير على شراء الورد خاصة في مناسبة عيد الام،مشيرة إلى أسعارها تبدأ من 6 جنيهات وحتي 20 جنيهاً.
وتابعت " أنها اشتركت مع زملاء لها في الجامعة لبيع الورد لافتة إلى أنها ستكون صاحبت أول محل لبيع الورد علي مستوي الصعيد عموماً وقنا خاصة،خلال الفترة المقبلة.
وشهدت محافظة قنا اقبالاً كثيفاً علي المحال التجارية والخاصة ببيع الهدايا البسيطة بمناسبة عيد الام،فيما شهدت محلات الملابس والاحذية إقبالاً ضعيفاً،لما وصفها البعض بأن أسعارها نار،مؤكدين أنهم كانوا يتمنوا شراء هدايا أغلى لكن الظروف المعيشية لا تسمح .