يحتفل العالم العربي بعيد الأم في21 مارس، وذلك لتكريم الأمهات وتقدير مجهوداتهن في الحياة، فلا أحد يستطيع أن ينكر دور الأم المهم، ووجودها الذي لا يعوضه أي شخص آخر.
فالأم هي الحياة بأكملها، ولا يجب أن يخصص لها يوم واحد للاحتفال، فيجب الاحتفال بها في كل يوم تقديرًا لما تقوم به، فهي تستحق أن تكون الجنة تحت أقدامها.
ظهر الاحتفال بعيد الأم في أوائل القرن العشرين، وذلك برغبة من المفكرين الغربيين والأوروبيين بعد أن وجودوا أبناء مجتمعهم يهملون أمهاتهم ولا يكرمونهن ولا يبرونهن، فأرادوا أن يجعلوا يومًا في السنة ليذكروا الأبناء بأمهاتهم.
ويختلف تاريخ الاحتفال به من دولة إلى أخرى، فعلى سبيل المثال يحتفل العالم العربي بعيد الأم في 21 مارس، أما الولايات المتحدة فتحتفل به في الأحد الثاني من شهر مايو، والنرويج في 2 فبراير، وجنوب أفريقيا في 1 مايو.
أما أول دعوة لعيد الأم في مصر قام بها الصحفي والكاتب "مصطفى أمين" عام 1943، في كتابه "أمريكا الضاحكة"، ولكن لا أحد أبدى لها أهمية، وعقب عشر سنوات ذهبت امرأة إلى الصحفي في مكتبه بجريدة "أخبار اليوم" وقصت له تاريخ كفاحها في تربية أبنائها، ولكنهم تركوها بعد الزواج دون السؤال عليها.
تأثر مصطفى أمين بتلك القصة، ونادى مرة أخرى بالاحتفال بعيد الأم لتكريم الأمهات، وبعد فترة من المهاجمة نجحت الفكرة، وبدأ الاحتفال به في عام 1956، وارتبط الاحتفال به بأول أيام فصل الربيع ليكون رمزًا للتفتح والصفاء والمشاعر الجميلة.
مصر العربية تحتفل بعيد الأم من خلال الملف التالي: