إيفانكا ترامب، ابنة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ستستطيع الاطلاع على المعلومات السرية للبيت الأبيض.
هذا ما أكده مسؤول في الإدارة الأمريكية رفض الكشف عن اسمه، بعدما تسلمت نجلة ترامب مكتبًا في الجناح الغربي للبيت الأبيض وتم منحها هاتفا حكوميا؛ إذ من المتوقع أن تلعب إيفانكا دورا بارزا يشمل تقديم المشورة لوالدها في العديد من القضايا، وفقا لما أوردته هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي" في نسختها الإنجليزية.
لكن إيفانكا التي لم يتجاوز عمرها الخامسة والثلاثين ستتسلم المكتب دون مسمى وظيفي محدد أو حتى راتب رسمي تتقاضاه وذلك حينما تبدأ العمل بشكل رسمي في الجناح الغربي- شبكة السلطة التنفيذية في الولايات المتحدة.
ووفقا لما ذكره محامي إيفانكا في تصريحات لمجلة "بوليتيكو" الأمريكية ونقلتها "بي بي سي"، ستكون إيفانكا "عين وأذن" الرئيس الأمريكي عبر تقديم النصائح والمشورات في قضايا معينة.
وبذلك، ستنضم إيفانكا التي تمتلك بالفعل علامة تجارية شهيرة في عالم الموضة والأزياء، إلى زوجها جيرز كوشنير، الذي عيّنه ترامب ضمن الفريق الخاص بكبار مستشاريه.
ويثير التأثير المتزايد الذي يمارسه الزوجان "إيفانكا وكوشنير" على الرئيس ترامب علامات استفهام كثيرة حول تضارب المصالح المحتمل، كما أنه يثير جدلًا حادًا حول ما إذا كان ثمة حدود واضحة بين الأنشطة السياسية والعملية لأسرة الرئيس الأمريكي.
وعند الإعلان عن منصب كوشنير في وقت سابق هذا العام قال مساعدون إن إيفانكا لن تتولى منصبًا في البيت الأبيض لكنها ستركز على تدبير شؤون إقامة عائلتها في واشنطن.
ومنذ ذلك الحين كثيرا ما عملت إيفانكا مستشارة لوالدها من وراء الكواليس. ويوم الجمعة الماضي جلست إلى جوار المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل خلال زيارتها للبيت الأبيض.
لمطالعة النص الأصلي