ألقى الشاعر محمد إبراهيم أبو سنة قصيدة "البحر موعدنا" في إهداء منه لموقع مصر العربية، واصفًا تلك القصيدة بأنها معبرة عن الواقع "الأليم" الذي نعيش فيه.
جاء ذلك بالتزامن مع اليوم العالمي للشعر، الموافق 21 مارس من كل عام، وفق إعلان منظمة اليونسكو عام 1999، بهدف تعزيز القراءة والكتابة ونشره وتدريسه في جميع أنحاء العالم.
وتقول كلمات القصيدة:-
البحر موعدنا و شاطئنا العواصف جازف فقد بَعٌد القَريب و مات من ترجوه وأشتد المخالف لن يرحم الموج الجبان و لن ينال الأمن خائف القلب تسكنه المواويل الحزينة والمدائنُ للصيارف خلت الأماكن للقطيعة من تعادى أو تحالف ؟ جازف و لا تأمن لهذا الليل أن يمضى و لا أن يُصلح الأشياء تالف هذا طريق البحر لا يفضى لغير البحر و المجهول قد يخفى لعارف جازف فإن سدت جميع طرائق الدنيا أمامك فاقتحمها لا تقف كى لا تموت و أنت واقف
محمد إبراهيم أبو سنة شاعر وناقد وإذاعي مصري عضو اتحاد كتاب مصر وعضو المجلس الأعلى للثقافة، من مواليد محافظة الجيزة، حاصل على ليسانس كلية الدراسات العربية بجامعة الأزهر سنة 1964، ومن أعماله "قلبي وغازلة الثوب الأزرق، البحر موعدنا، الصراخ في الآبار القديمة".
وبدأت قصة اختيار اليوم العالمي للشعر في مايو 1997 حينما انعقد مهرجان ربيع الثقافة الفلسطينية لمدة أسبوعين في فرنسا بمشاركة ثلاثة شعراء فلسطينيين عالميين هم فدوى طوقان، محمود درويش، عز الدين المناصرة، حيث وجه الشعراء الثلاثة بيانًا كنداء إلى مدير العام اليونسكو فيديريكو مايور بعنوان (الشعر روح الانسانية - الشعر جسد العالم) طالبوا فيه بضرورة تسمية يوم عالمي خاص بالشعر.
في عام 1998 تابع مثقفون مغاربة في اللجنة الوطنية المغربية تنفيذ الفكرة الفلسطينية حيث قدموا طلبًا مماثلًا، حتى صدر القرار عام 1999، وبهذا تكون فكرة اليوم العالمي للشعر فلسطينية الأصل 1997، مغربية المتابعة 1998.
شاهد الفيديو...