قال مسؤولون في البنك الأوروبي للإنشاء والتعمير اليوم الثلاثاء إن البنك يتوقع استثمار نحو مليار يورو (1.1 مليار دولار) في مصر هذا العام مع تجدد اهتمام المستثمرين بعد تعويم الجنيه المصري في نوفمبر.
استثمر البنك 2.3 مليار يورو في 42 مشروعا بمصر منذ بدأ العمل هناك في 2012 ليصبح البلد ثالث أكبر وجهة لاستثمارات البنك في أنحاء العالم.
وقالت جانيت هكمان العضو المنتدب لجنوب وشرق المتوسط بالبنك لوكالة الأنباء "رويترز" في القاهرة "اهتمام المستثمرين بمصر زاد منذ إصلاحات العملة وبعض الإصلاحات الاقتصادية الأخرى التي نفذتها مصر."
ورحب البنك الأوروبي للإنشاء بتعويم العملة في حينه وقالت كاتارينا بيورلين هانسن نائب مدير البنك المعنية بمصر إن اهتمام مستثمري القطاع الخاص قد زاد.
وأضافت "في الخريف حدث تباطؤ لأن الناس جمدت المشاريع قبل خفض قيمة العملة وبعده. في فبراير رأينا الشركات تستأنف النشاط.
"يحدوني التفاؤل لكن من المهم الالتزام بالخطة وعدم أخذ طرق مختصرة وهو ما يكون مغريا عندما يكون العبء ثقيلا."
وقالت إن البنك يتوقع الاستثمار في عدد أكبر من المشاريع الصغيرة هذا العام بعد أن عمل في 17 مشروعا العام الماضي.
تأسس البنك الأوروبي للإنشاء والتعمير عام 1991 عقب انهيار الشيوعية في شرق أوروبا وقد وسع نطاق أعماله ليشمل جنوب وشرق المتوسط في أعقاب انتفاضات الربيع العربي عام 2011.