قالت شبكة "بي بي سي" إن الحكومة البريطانية فرضت حظرا يمنع الركاب من حمل أجهزة إلكترونية مثل اللاب توب على متن الطائرات المتجهة إلى المملكة المتحدة والقادمة من دول عديدة مثل تركيا ولبنان والأردن ومصر وتونس والسعودية.
الحظر الذي يشمل أجهزة عديدة تتضمن التابلت ومشغلات "دي في دي" يأتي في أعقاب حظر أمريكي مشابه يؤثر على 8 دول.
شركات الطيران التي تتأثر بالقرار البريطاني تشمل الآتي:
أولا شركات بريطانية
-بريتيش إيروايز
-إيزي جيت
-جيت2.كوم
- مونارش
-توماس كوك
-طومسون
ثانيا 8 شركات أجنبية هي:
- الخطوط الجوية التركية
- خطوط بيجاسوس التركية
- أطلس جلوبال التركية
- طيران الشرق الأوسط (لبنان)
- مصر للطريان
- الملكية الاردنية
- الخطوط الجوية التونسية
-السعودية
من جابنه، قال كريس جرايلينج وزير النقل البريطاني: "نتفهم الإحباط الناجم من الإجراءات لكننا نعمل للحد من التأثيرات".
خبير الطيران جون ستريكلاند ذكر أن الحظر سيكون صداعا في رؤوس شركات الطيران والركاب لكن لا يوجد خيار آخر في سبيل تحقيق الأمن.
بي بي سي عددت المطارات التي يشملها الحظر الإلكتروني الأمريكي وفقا لما يلي:
-محمد الخامس الدولي بالمغرب
-أتاتورك بإسطنبول
-مطار القاهرة الدولي
- مطار الملكة علياء بالأردن
- مطار الملك عبد العزيز الدولي بجدة
- مطار الملك خالد بالرياض
- مطار حمد الدولي بالدوحة
- مطار أبو بي بالإمارات
- مطار دبي الدولي بالإمارات
وفي ذات السياق قالت مجلة فوربس إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب فرض تشديدات على الأجهزة الإلكترونية للمسافرين القادمين من 10 مطارات في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.
القيود المفروضة تتضمن حظر المسافرين من حمل أي أجهزة إلكترونية أكبر من الهاتف الجوال داخل كابينة الطائرات القادمة من مطارات شرق أوسطية إلى الولايات المتحدة.
ومنحت الولايات المتحدة الأطراف المذكورة مهلة 96 ساعة للالتزام بالإجراءات بدأت الثالثة صباح الثلاثاء بالتوقيت الشرقي الأمريكي (العاشرة صباحا بتوقيت القاهرة).
الطرق التي شملها الحظر هي الرحلات المباشرة إلى الولايات المتحدة من القاهرة والعاصمة الأردنية عمان ومدينة إسطنبول التركيةـ والدوحة ودبي وأبو ظبي والدار البيضاء.
وتابع تقرير فوربس: "شركات الطيران التي تنظم رحلات من تلك المطارات إلى الولايات المتحدة هي "الخطوط الملكية " الأردنية، و"مصر للطيران" والخطوط الجوية التركية، والخطوط السعودية، والخطوط الكويتية والخطوط الإماراتية، وطيران الاتحاد، والخطوط الملكية المغربية.
ومن المتوقع أن تؤثر القيود الجديدة على حوالي 50 رحلة طيران يوميا.
ومن الملاحظ أن البلدان التي تتأثر من القرار الأمريكي الأخير تختلف عن تلك التي شملها أمر ترامب التنفيذي الخاص بحظر السفر إلى الولايات المتحدة الذي حاوله فرضه في وقت سابق قبل أن تبطله المحاكم، وهي إيران وليبيا والصومال والسودان وسوريا واليمن والعراق)، ثم أصدر أمرا تنفيذيا ثانيا لا يتضمن العراق.
وبينما ترتبط الولايات المتحدة بعلاقات فقيرة مع معظم البلدان التي شملها الأمر التنفيذي بالحظر، لكن الحظر الإلكتروني هذه المرة يرتبط بدول حليفة للولايات المتحدة، وأكثر ازدهارا.
وبحسب نيويورك تايمز، فإن التوجيهات الجديدة تستهدف تفادي الثغرات في منظومة أمن تلك المطارات.
بيد أن مسؤولين أمريكيين ذكروا أن القرار لا يرتبطك بوجود تهديدات مخاطر وشيكة.
وبحسب فوربس، هناك مشكلات عديدة ترتبط بالحظر الإلكتروني، أبرزها أنه يميز ضد شركات طيران وطرق جوية معينة، رغم أن الفحص الأمني تنفذه سلطات المطارات.
لا يوجد ثمة دليل واضح بان الإجراءات الأمنية المذكورة في المطارات المضارة تتسم بالضعف.
وتابع التقرير: "المطار الشرق أوسطي الوحيد الذي عانى من فشل كارثي في الإجراءات الأمنية في السنوات الأخيرة هو شرم الشيخ، عندما جرى تهريب قنبلة على متن طائرة تابعة لشركة متروجيت الروسية في أكتوبر 2015 مما أدى إلى وفاة 224 راكبا".
واستدركت: "لكن هذا المطار ليس مدرجا في قائمة الحظر الإلكتروني ربما لأنه لا توجد رحلات مباشرة هناك من الولايات المتحدة".
وعلاوة على ذلك، تم استثناء طاقم الطائرات من التشديدات الجديدة رغم أنه لو كان هناك بالفعل مخاطر محتملة، لا ينبغي استبعاد الطاقم.
وذكرت تقارير إعلامية أن الإجراءات تنطبق فقط على الرحلات المباشرة التي لا تتوقف في الطريق إلى الولايات المتحدة، ولن تنطبق مثلا على رحلات طيران الإمارات من دبي إلى نيويورك عبر أثينا.
رابط تقرير بي بي سي