الهيئة القبطية تكشف حقيقة رفضها استقبال السيسي بأمريكا

أعضاء بالهيئة القبطية الأمريكية

نفت الهيئة القبطية الأمريكية ما تردد من أنباء عن اعتزامها عدم استقبال الرئيس  عبد الفتاح السيسي في زيارته المرتقبة للولايات المتحدة والمقررة في الثالث من أبريل القادم .

 

وقالت الهيئة في بيان وصلت "مصر العربية نسخة منه اليوم  أنه :" بناء على المتابعة المستمرة للأوضاع وما يصدر من أخبار وتحليلات على المواقع الإخبارية العربية والمصرية، قد تواتر لدينا عرض صورة مشوهة للاستقبالات والترتيبات الخاصة بالزيارة المرتقبة لرئيس الجمهورية وهى الأولى فى عهد ورئاسة دونالد ترامب وتم كتابة ونقل أخبار غير صحيحة ومغلوطة كل الغلط فى اتخاذنا لقرار بعدم استقبال السيد الرئيس خلال زيارته".

 

وأوضحت الهيئة 5 أمور تتعلق بالزيارة وموقفها من الرئيس السيسي، تعرف عليها وفقا  لنص البيان: 

 

- أولا: ترحب الهيئة القبطية الأمريكية رئيسا ونواب رئيس وأعضاءها بهذه الزيارة وتتمنى ان تكون زيارة ناجحة لتأصيل روابط العلاقات المصرية الامريكية خاصا فى ظل الادارة الامريكية الجديدة كما تتمنى للسيد رئيس جمهورية مصر العربية تحقيق كافة الأهداف المعلنة من هذه الزيارة لتكون امتداد للعلاقات المتميزة والتفاهم التام بين الولايات المتحدة الامريكية ومصر على الصعيد الدولى والأفريقي وبصفة خاصة منطقة الشرق الأوسط لما تمر به من متغيرات دولية وخاصا ان مصر تعتبر الدولة الرائدة فى هذه المنطقة

 

ثانيا: تعلن الهيئة بأنها تجدد الثقة فى السيد رئيس الجمهورية والتأكيد على التأييد الكامل له فيما يتخذه من إجراءات إصلاح داخل مصر رغم وجود بعض الصعوبات ووجود تيارات مازالت متأصلة داخل سلطات الدولة وتحكم بعض المتشددين فى قله من العقول المتحجرة ومثل هؤلاء يعملون على عرقلة التنمية الاقتصادية والاجتماعية والسياسية . لكننا نثق بأننا نسير على طريق الإصلاح والى الأفضل تحت رئاسة السيد رئيس الجمهورية عبدالفتاح السيسى.

 

 

ثالثا: ومن منطلق حرص الهيئة على عدم مجانبة الصواب فى طريق التنمية السياسية والاجتماعية والثقافية للقائمين على السلطة فى مصر الآن خاصا فى بعض حوادث فردية فإننا من وقت وآخر يصدر عنا بيانات متتالية لا ينكرها أحد لتصحيح المسار والعودة الى الوعود التى قطعها الرئيس على نفسة منذ انتخابة وحتى الآن . ومن هذا المنطلق نعلن اننا لن نصمت ابدا ولم نقف مكتوفي الايدى تجاة القلة التى تريد لمصر كل الشر وتسعى لاعلاء مصالحها الشخصية على مصلحة الوطن وكل المصريين.

 

رابعا: نهيب بكل اخوتنا المسيحين فى داخل وخارج مصر وبصفة خاصة فى الولايات المتحدة الامريكية عدم الانصياع وراء الشائعات المغرضة ومصدرى حملات التشويه لمصر وكل مايبذل من جهد تجاة الإصلاح الإقتصادى والتشريعي و إعلاء مبادئ المواطنة وننوه ان هؤلاء المتاجرون بالقضية القبطية لايسعوا إلا لمصالحهم الشخصية مادية كانت او معنوية . وان كنّا نعترف ان هناك بعض التقصير فى نقاط عددناها فى بيانات متتالية ومخاطبات ومراسلات مع الجهات المعنيه داخل مصر وخارجها لحثها الى اعادت الحقوق ورفع الظلم ومحاربة أعداء النجاح لكى تمر مصر من هذه الكبوة التى ولدتتها عصور وسنين بائدة سابقة عن العصر الحالى .

 

خامسا: ننوه للجميع أن لسان حال مسيحيو  أمريكا لا يمكن أن يحتكره شخصا واحد او جهة واحدة بعينها ولا سيما ان مثل هؤلاء المعرفين بالاسم لا يسعون إلا لمصالحهم المادية ويظهرون فقط لإشعال الفتن داخل مصر دون الأخذ فى الاعتبار الأوضاع الداخلية بكل جوانبها . لذا فاننا لا نجد الا قول مثلث الرحمات البابا شنودة الثالث ( بان الارهاب موجود .. ولكنه محدود ... وليس له مستقبل ) .

ومن هذا المنطلق ندعوهم الى الالتفاف والتوحد حول هدف واحد وهو الصلاح لمصر ولشعبها المسيحين و إخوتنا المسلمين والحفاظ على هويتها دون النظر لمصالحهم الشخصية ملتفون جميعنا فى طريق النمو ناظرين لما هو امام داعين للكل بالامن والسلام والحياة الأفضل . لذا نقرر القول أهلًا وسهلا ومرحبًا بالسيد الرئيس عبدالفتاح السيسى فى زيارتك للولايات المتحدة الامريكية.

مقالات متعلقة