ذكر الباحث الإسلامي، إسلام بحيري، أن والدته كانت السبب وراء مراجعته كتب التراث الخاصة بالإمام البخاري.
وقال في تدوينة عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك": "زمان وأنا صغير كانت أمي بتتحمل مسؤوليات فظيعة وقايمة بيها بشكل عظيم ومكنتش بتنتظر تقدير ولا شكر ولا شيء، في الوقت ده كنت بدأت الهوس بالقراية وكنت سمعت كتير كطفل عن كتاب البخاري وإن كل شيء تحب تعرفه عن النبي الحقيقي تقراه فيه".
وتابع: "اشتريته بأعجوبة وقعدت أقرا فيه بشكل جنوني لحد ما لقيت حديث من المفترض النبي قاله إن النساء ناقصات عقل ودين، فقلت لنفسي إزاي أمي دي بعد كل المجهود والعظمة دي تكون عند ربنا ناقصة أو في نظر النبي كده، فقعدت كطفل أفكر سنة وبعدين لمعت في عيني الفكرة وقلت لنفسي إيه الدليل إن النبي قال كده أصلاً".
وواصل: "فكانت أمي وعظمتها هي الداعي إني أحط البخاري في دماغي وأدور عن دقة وصحة نقل البخاري عن النبي، وبعد 25 سنة اتأكدت إن النبي ماقلش الحديث ده ولا مئات غيره وإن أمي وكل امرأة هن أكمل البشر وأعظمهم".