قالت شركة تويتر إنها عززت جهودها لتخليص شبكتها للتواصل الاجتماعي من تغريدات ينشرها مستخدمون يؤيدون العنف السياسي أو الديني وإنها تستخدم برنامجا يسهم في رصدهم بدلا من الاعتماد على بلاغات من المستخدمين أو الحكومات.
وتضغط السلطات الأمريكية وحكومات أوروبية على شبكات التواصل الاجتماعي مثل تويتر وفيسبوك وجوجل لتشديد الإجراءات على أي ممارسات تنطوي على تشدد خاصة الجماعات الإسلامية التي تروج للعنف.
وفي "تقرير الشفافية" الذي تصدره مرتين في العام قالت تويتر إنها علقت نحو 377 ألف حساب خلال الشهور الستة الأخيرة من عام 2016 لارتباطها "بانتهاكات تتعلق بالترويج للإرهاب" وهو ما يوازي 63 ألف حساب في الشهر.
ويزيد العدد على نحو 24 ألف حساب شهريا عن نفس الفترة من 2015.
وكشف تويتر للمرة الأولى عن عدد الطلبات الحكومية التي تلقتها الشركة لحذف رسائل نشرها صحفيون ومنظمات إخبارية. وأظهرت البيانات أن تركيا كانت وبفارق كبير أكثر الدول نشاطا في السعي لحذف تقارير إعلامية.
وقالت الشركة إن "الأدوات الداخلية لمكافحة الرسائل الالكترونية غير المرغوب فيها " حددت 74 في المئة من الحسابات التي علقتها في الآونة الأخيرة لتأييدها العنف السياسي أو الديني. وأوضحت أن اثنين في المئة منها علقت بعد تلقيها شكاوى من السلطات بانتهاك مستخدمين لشروط الاستخدام.