رويترز: تحت وطأة الاتهامات .. آمال فيون لرئاسة فرنسا تتبخر

فرص فيون تتقلص في الوصول لقصر اﻹليزية

تعرض مرشح الحزب الجمهوري -يمين الوسط- فرانسوا فيون لضربة جديدة اليوم الأربعاء عقب تناول تقارير إعلامية اتهامات جديدة بالفساد بعد مهاجمة أحد حلفاء الحزب الجمهوري جزءا رئيسيا من برنامجه للانتعاش الاقتصادي، بحسب وكالة "رويترز" للأنباء.

 

ومع تناول التحقيقات لمئات الالاف من اﻷموال التى يعطيها فيون لزوجته بينيلوبى وأطفاله يوميا، ندد رئيس حملته بتسريب تلك المعلومات لوسائل الإعلام والتي قال إنها تهدف ﻹضعاف احتمالات وصوله لسدة الحكم.

 

وقال "برونو ريتايلو" منسق حملة فيون لراديو رتل:" من الواضح أن هذه التسريبات مدبرة".

 

وبصرف النظر عن الاتهامات التي تلاحق فيون منذ كشف صحيفة "لو كانارد انشاين" فضيحة "بينيلوبي" أواخر يناير الماضي، واجه فيون انتقادات من عضو مؤثر في حزبه الجمهوريين بسبب برنامجه الاقتصادي الراديكالي.

 

وخلال كلمته بشأن اقتراح فيون لاستئصال 500 ألف فرصة عمل من القطاع العام، قال "فرانسوا باروين": الدولة لا تستطيع إجبار السلطات المحلية على خفض القوى العاملة بحسب الاقتراح".

 

ونقلت الوكالة عن مصدر مقرب من تحقيقات فيون قوله: التحقيقات فى سوء استخدام الأموال العامة اتسع ليشمل الاشتباه فى أنه قدم وثائق مزورة لتبرير توظيف افراد اسرته".

 

اتهامات الفساد الجديدة تضاف إلى قائمة متزايدة من الادعاءات المزعجة ضد فيون، والتي تشمل هدايا فاخرة بقيمة آلاف اليورو من صديق، إلا أن فيون نفى باستمرار ارتكابه أي مخالفات، لكن تلك الاتهامات - بحسب خبراء - تقلص حتى فرص اجتيازه الجولة اﻷولى من الانتخابات وتقضي على آماله في الوصول لقصر اﻷليزية.

 

وتشير استطلاعات الرأي الحالية إلى تقدم "الآن ماكرون" المؤيد بشدة للبقاء ضمن الاتحاد اﻷوروبي، ويسعى إلى تجاوز الانقسامات السياسية التقليدية.

 

وماكرون يتجه للفوز بشكل مقنع على مارين لوبان زعيم حزب الجبهة الوطنية المناهضة للاتحاد الأوروبي.

 

وأظهر استطلاع للرأي نشر اليوم الأربعاء إن لوبان سوف تحتل المركز الأول فى الجولة الأولى بنسبة 26 % وماكرون بنسبة 24 %، وأنها هناك احتمالات بنسبة 40% أن تصبح الرئيس القادم لفرنسا.

 

الرابط اﻷصلي

مقالات متعلقة