أعلنت ألمانيا أنَّها لا تعتزم فرض قيود على حمل الأجهزة الإلكترونية على طائرات قادمة من دول تقطنها أغلبية مسلمة في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، مثلما فعلت الولايات المتحدة وبريطانيا.
وقال متحدث باسم وزارة الداخلية، في تصريحاتٍ أوردتها "رويترز"، اليوم الأربعاء، إنَّ الحكومة اطلعت على الإجراءات الأمريكية.
وأضاف المتحدث: "المطارات الألمانية لم تتأثر بهذه الإجراءات.. لا توجد خطط لفرض قواعد مماثلة في ألمانيا في الوقت الراهن".
وأمس، أعلنت وزارة الأمن الوطني الأمريكي "الداخلية" أنَّ منع المسافرين من حمل أجهزة إلكترونية في مقصورات الركاب برحلات الطيران المتوجهة إلى الولايات المتحدة، يشمل عشر مطارات في ثماني دول ذات أغلبية مسلمة.
ووفق بيانات للوزارة منشورة على موقعها الإلكتروني، فإنَّ المطارات المشمولة بالمنع هي الملكة علياء الدولي "الأردن"، والقاهرة الدولي "مصر"، وأتاتورك "تركيا"، والملك عبد العزيز الدولي "السعودية"، والملك خالد "السعودية"، والكويت الدولي "الكويت"، ومحمد الخامس "المغرب"، وحمد الدولي "قطر"، ودبي الدولي وأبو ظبي "الإمارات".
وأمس أيضًا، حظرت الحكومة البريطانية على المسافرين القادمين إليها من ست دول ذات غالبية مسلمة في الشرق الأوسط حمل أجهزة إلكترونية في مقصورات الركاب بالرحلات الجوية.
وقالت الحكومة البريطانية، في بيانٍ لها، إنَّ رئيستها تيريزا ماي ترأست اجتماعًا حول أمن الطيران، جرى خلاله الاتفاق على اتخاذ تدابير أمنية جديدة بشأن جميع الرحلات الجوية المباشرة القادمة، من تركيا، ولبنان، والأردن، ومصر، وتونس، والسعودية.