تألقوا داخل المستطيل الأخضر، وصنعوا التاريخ رفقة أنديتهم ومنتخبات بلادهم، فأنجبوا أطفالًا يحملون "جينات كرة القدم"، التي أصبحت تسري في دمائهم، فوضعوا خطواتهم الأولى على طريق النجومية.
الكثير من لاعبي كرة القدم القدامى، يلعب أولادهم حاليًا في فرق مختلفة، وبعضهم يلعب في نفس الأندية، التي لعب لها آبائهم.
"ستاد مصر العربية" يرصد هؤلاء اللاعبون، في تقرير أسبوعي، وفي هذا الأسبوع، نلقي الضوء على جاستن كلويفرت، نجل باتريك كلويفرت، نجم برشلونة والمنتخب الهولندي.
نبذة عن كلويفرت الأب
بدأ كلويفرت حياته الكروية في ناشئي نادي أياكس أمستردام، ولعب أولى مبارياته الاحترافية في 1994، أمام فينورد، في بطولة كأس السوبر الهولندي.
ازدادت شهرة باتريك بعد إحرازه هدف الفوز لفريقه في نهائي دوري أبطال أوروبا، بنفس العام، في مرمى ميلان الإيطالي، قبل أن يبدأ مسيرته الحافلة بالإنجازات، بالانتقال للروسنيري، ومنه إلى برشلونة الإسباني، ونيوكاسل الإنجليزي، ثم العودة مرة أخرى إلى إسبانيا، عن طريق بوابة فالنسيا، الذي قضى به عامًا واحدًا ليعود مرة أخرى إلى أرض الوطن ولكن عن طريق بي إس في أيندهوفن، ثم المحطة الأخيرة والانتقال لنادي ليل الفرنسي.
لعب كلويفرت خلال مسيرته التي استمرت 14 عامًا 456 مباراة، سجل خلالها 194 هدفًا، وصنع 24 لزملائه.
بطولات الأب
حقق باتريك كلويفرت بطولة الدوري الإسباني مع برشلونة مرة واحدة، كما حقق دوري أبطال أوروبا مرة واحدة مع أياكس، إلى جانب فوزه بالسوبر الهولندي، في نفس العام، وحقق لقب الدوري الهولندي 3 مرات، مرة مع أيندهوفن، واثنتين مع أياكس، وحقق بطولة السوبر الأوروبي مرتين مع أياكس، كما نال لقب هداف بطولة يورو 2000 بعد إحرازه 5 أهداف.
نشأة كلويفرت الابن
نشأ في بيت كروي، لأب يعد أحد أكبر أساطير اللعبة الشعبية الأولى في هولندا، إذ ولد جاستن في 5 مايو 1999، بدأ مسيرته الكروية ضمن صفوف ناشئي نادي أياكس أمستردام الهولندي، وتدرج في صفوف الناشئين حتى تم تصعيده للفريق الأول.
مسيرته مع الناشئين
حقق جاستن لقب الهداف في كل المراحل السنية التي تدرج بها في الناشئين، وآخرها هداف أياكس تحت 17 عامًا، وشارك مع منتخبات هولندا تحت 15 عامًا وحتى تحت 19 عامًا وسجل خلالها 5 أهداف.
البدايات متشابهة يتشابه الأب والابن في البدايات، إذ بدأ كلاهما في نادي أياكس أمستردام الهولندي، الذي انتقل منه الأب إلى برشلونة الإسباني، الذي استمر فيه لمدة 6 مواسم.
الابن يتفوق على الأب
ويتفوق جاستن على والده في المراكز الهجومية، إذ أن باتريك كان يلعب في مركز قلب المهاجم فقط، بينما يجيد جاستن، اللعب في مركز الجناح الأيمن، والأيسر، وقلب الهجوم، وصناعة اللعب، ما يجعله أقرب لتخطي نجومية والده.
أرقامه مع الفريق الأول
شارك جاستن منذ تصعيده للفريق الأول في 33 مباراة هذا الموسم مع أياكس، وسجل 9 أهداف، وصنع 13 لزملائه.
لمتابعة الحلقة السابقة..
أبناء النجوم| جيوفاني سميوني" هذا الشبل من ذاك الأسد"