«قتل ولصوص وعقارب وثعابين وبيوت آيلة للسقوط».. مأساة معيشية تطارد أهالي منطقة "اسطبل عنتر"، والتي تقع على بُعد أمتار من محطة الزهراء بمصر القديمة، ويسكن بها عالم من المهمشين والبسطاء، الذين هم بحاجة إلى من يمد لهم يد العون، وينتشلهم من كبوتهم على حد تعبيرهم.
«مصر العربية» رصدت عددًا من المنازل بمنطقة اسطبل عنتر، التي يعيش بها مواطنون حياة غير آدمية، مؤكدين أنهم يعيشون يومهم في رعب وقلق بسبب تلك البيوت الآيلة للسقوط، فهم يهربون منها ليواجهوا الموت بسُم ثعبان أو لدغة عقرب.
اشتكى محمد عبد المنعم، أحد أهالي المنطقة، من عدم توافر الخدمات والمرافق العامة قائلا "لا يوجد مطافي ولا مستشفيات يعنى لو بيت اتحرق احنا اللى بأيدينا بنطفيه"، وأضاف الحاج "عبد المنعم"، أنه يوجد فرن عيش واحد فقط يغطي تلك المنطقة ولا يوجد مياه.
وصرخت زينب عبد الفتاح، قائلة: "إن تلك العيشة لا يستطيع أحد أن يتحملها".
أشار محمد عبد الجليل، أحد السكان إلى أن الصخرة يمكن أن تقع على البيوت مما تتسبب في هدمها، موضحًا أن أحد الأطفال وقعت صخرة كبيرة عليه مما أدى إلى قطع رجله.
وأوضحت السيدة "م.ن" أن تلك المنطقة بها قتلة ولصوص، قائلة "أننا وجدنا جثة لطفل وبعض الآثار لأشياء مسروقة كبطاقة شخصية لشخص وشهادة ميلاد"، وأكد الأهالي أن الحي لا ينظر إليهم ولا إلى مشاكلهم ومطالبهم.
وطالب الأهالي بأن ينظر لهم أحد بعين الرأفة، مرددين أن تلك المطالب هي من حقهم لأنهم من أبناء تلك الوطن، موجهين رسالة للحي "بصلنا شوية وراعوا ربنا فينا وصحوا ضميركوا الميت دا".
شاهد الفيديو..