ترأس المهندس طارق قابيل وزير التجارة والصناعة، ورائد خوري، وزير الاقتصاد والتجارة اللبناني، الاجتماع الأول لمجلس الأعمال المصري اللبناني بتشكيله الجديد والذي استعرض مستقبل التعاون الاقتصادي بين البلدين وعدد من المشروعات التجارية والاستثمارية المشتركة.
وقال قابيل إن المرحلة المقبلة ستشهد نقلة نوعية في العلاقات الاستثمارية بين رجال الاعمال المصريين واللبنانيين في مختلف القطاعات الإنتاجية والخدمية، مشيرا إلى أهمية دور مجلس الأعمال المصري اللبناني في تعزيز هذه الشراكة وبدء مشروعات مشتركة.
وأضاف أن الحكومتين تدعمان القطاع الخاص في البلدين للقيام بدوره في تعزيز الاستثمارات المشتركة الامر الذي يسهم في تنمية التبادل التجاري بين البلدين خلال المرحلة المقبلة .
وبدوره، قال رائد خوري، وزير الاقتصاد والتجارة اللبناني، إن الحكومة المصرية ملتزمة بدعم لبنان خلال هذه المرحلة الفارقة في تاريخ البلدين، مشيرا إلى استعداد الحكومة المصرية لتوسيع نطاق التعاون المشترك مع لبنان في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية، واضعة نصب اعينها تحقيق الاستقرار الكامل للبلد الشقيق .
واكد الوزير علي الدور الحيوي للقطاع الخاص في دفع منظومة التعاون الاقتصادي المشترك وتحديد المشكلات والتحديات التي تعيق التعاون الثنائي بين البلدين ، قائلاً ان دور رجال الاعمال لا يقل اهمية عن دور حكومتي البلدين في تعزيز العلاقات التجارية والاستثمارية بين مصر ولبنان ، مشيرا الي ضرورة خلق مشروعات تعاون جديدة تؤسس لمرحلة جديدة للتعاون الثنائي الناجح بين البلدين .
واشار الي استعداد حكومتي البلدين للاستجابة لمتطلبات مجتمعي الاعمال بالبلدين وتيسير عمليات التعاون التجاري والاستثماري بين مصر ولبنان خلال المرحلة الحالية والمستقبلية.