بعد موافقة مجلس الوزراء على مقترح وزير النقل بزيادة سعر تذكرة المترو جنيها واحدًا لتصبح التذكرة بـ 2 جنيه، برّر وزير النقل هشام عرفات تلك الزيادة بخسائر المترو، التي تبلغ سنويا 200 مليون جنيه، بديون متراكمة 500 مليون جنيه.
وقال الوزير في بيان أصدره منذ قليل، إن مرفق المترو يقدّم خدمة مميزة من ناحية الوقت والأمان والإتاحية، مشيرًا إلى أنه ينقل حوالي 3 مليون راكب يوميًا. وأضاف الوزير أن حوالي 40 % من الركاب يتميزون باشتراكات مخفضة، مؤكدًا أن المترو منذ عام 2010 خسائره تتضاعف خاصة أنه لم يتم تعديل تعريفة تذاكر الركوب كل تلك الفترة.
وتابع عرفات أنه بغض النظر عن عدد المحطات أو تعريفة الاشتراكات لفئات المجتمع منذ عام 2006، وطوال فترة 11 سنة لم ترتفع أسعار التذاكر على الرغم من ارتفاع تكلفة تشغيل وصيانة هذا المرفق الحيوي الهام وارتفاع تكلفة قطع الغيار نتيجة لزيادة أسعار السوق العالمية.
واستطرد: المترو يحقق إيرادات سنوية تبلغ 7166 مليون جنيه ( تذاكرـ إعلانات ـ تأجير محلات) ، وتبلغ المصاريف السنوية لتكلفة التشغيل والصيانة 916 مليون جنيه، وبذلك يحقق المترو خسائر سنوية 200 مليون جنيه فضلاً عن الديون المتراكمة على المترو لدى عدد من الوزارات والشركات، والتي وصلت إلى 500 مليون جنيه .
وأكد عرفات أن تعريفة تذكرة المترو أقل بكثير من تعريفة ركوب وسائل النقل الأخرى، والتي تبلغ على سبيل المثال في المسافة من حلوان للمرج 4 جنيهات لشركات النقل الجماعي و3 جنيهات لاتوبيسات هيئة النقل العام، بينما تعريفة مترو الأنفاق تبلغ 1 جنيه فقط لهذه المسافة.
لمتابعة آخر أخبار مصر