بعد عام من الهجمات التي استهدفت العاصمة بروكسل، كانت لندن هدفا لهجوم "إرهابي" أمام "برلمان وستمنستر" رمز الديمقراطية في المملكة المتحدة، ما أسفر عن مقتل أربعة أشخاص.
تحت هذه الكلمات نشر موقع "هافنجتون بوست" في نسخته الفرنسية تقريرا عن أبرز ما جاء في الصحف البريطانية عن هجوم لندن.
وقال الموقع إن نحو 40 آخرين أصيبوا في الهجوم عندما دهس رجلا ملتحيا يرتدي ملابس سوداء بسيارته، حشدا على جسر وستمنستر، مقابل ساعة بيج بن، عقب طعن آخر، شرطي حتى الموت خلال محاولته دخول البرلمان.
وأعلنت الشرطة البريطانية أن منفذ هجوم لندن، يدعى خالد مسعود من مواليد "كنت" وكان يقيم في "ويست ميدلاندس"، وأنه لم يكن يخضع لأية تحقيقات من قبل الشرطة، وله تاريخ جنائي ولم يحاكم بتهم مرتبطة بالإرهاب.
وبحسب رئيسة الوزراء تيريزا ماي، فإن الأجهزة الأمنية استجوبت المهاجم من قبل، للاشتباه بصلاته بالتطرف، وتبنى تنظيم الدولة "داعش" الهجوم.
"اﻹرهاب" كانت الكلمة المشتركة لأغلب عناوين الصحف البريطانية الصادرة، اليوم الخميس، شاجبين "الاعتداء على الديمقراطية":-
وكتبت ذا تايمز: اعتداء في ويستمنستر
مترو: رعب في قلب السلطة
ذا جارديان: رعب في ويستمنستر
دايلي ميرور: هجوم على الديمقراطية
ذا ديلي تليجراف: لن نسمح للشر بتفريقنا
ديلي ستار: رعب في لندن
ذا صن: المجنون الذي غرس خنجرا في قلب بريطانيا