أعلن برنامج تنموي يضم 67 جمعية تونسية وفرنسية، اليوم الخميس، تمويل فرنسا لـ20 مشروعًا تنمويًّا في 15 مدينة تونسية بقيمة ثلاثة ملايين يورو.
جاء ذلك خلال افتتاح الجلسة العامة التونسية الفرنسية للبرنامج التشاركي "لنكن فاعلين / فاعلات" الذي يضم 57 جمعية من البلدين، وذلك بمتحف باردو بالعاصمة تونس، حسب "الأناضول".
وخلال الجلسة، أُعلن عن انطلاق المرحلة التشغيلية الأولى من البرنامج الذي يشمل إنجاز 20 مشروعًا بـ15 مدينة تونسية من تمويل الوكالة الفرنسية للتنمية "حكومية" والخارجية الفرنسية بقيمة ثلاثة ملايين يورو، دون تفاصيل عن مدة المرحلة وكذلك المراحل الأخرى.
وتجتمع الجلسة العامة للبرنامج مرة كل عام لتقديم التوجهات العامة والنشاطات، وتنتهي بانتخاب 12 عضوًا للجنة التي تدير البرنامج.
وفي تصريحات إعلامية على هامش الجلسة، قالت المديرة التنفيذية لبرنامج "لنكن فاعلين / فاعلات" أحلام بوسروال إنَّ المشروعات التي ينفِّذها البرنامج تتعلق بعدة محاور منها الاقتصاد التضامني والتشاركي، والتعليم، والسلطة المحلية.
وأضافت أنَّ البرنامج ينشط في تونس منذ ثلاث سنوات وسيواصل دعمه لها خلال العامين 2017 و2018، من خلال تمويل مشروعات تنموية في المناطق الداخلية "المحلية والبعيدة".
ووفق بوسروال، فمن بين المدن التي ستنفذ بها المشروعات قفصة "جنوب" وسمامة ومغيلة والقصرين وسيدي بوزيد "وسط".
وشدَّدت المديرة التنفيذية للبرنامج على أهمية المجتمع المدني ومشاركته في رسم السياسات العامة للبلاد.
وكان مدير عام الوكالة الفرنسية للتنمية ريمي ريو أعلن - في لقاء برئيس الحكومة التونسية يوسف الشاهد، في أكتوبر الماضي - أنَّ الوكالة "ستسهم في خطة دعم الحكومة التونسية للنهوض بالوضع الاقتصادي عبر تقديم مساعدة مالية تناهز مليار يورو.