أعربت قطر عن إدانتها واستنكارها الشديدين للهجوم الذي وقع وسط بوسط سيناء، وأسفر عن مقتل عدد من الضباط والجنود.
وأكَّدت الخارجية القطرية، في بيانٍ لها، اليوم الخميس أوردته "الأناضول"، موقف الدوحة الثابت من رفض العنف والإرهاب مهما كانت الدوافع أو الأسباب".
وعبَّرت الوزارة عن خالص التعازي والمواساة لأسر الضحايا وللشعب المصري.
وفي وقت سابق اليوم، أعلن المتحدث العسكري باسم الجيش تامر الرفاعي، في بيانٍ له، مقتل عشرة عسكريين بينهم ثلاثة ضباط من الجيش، جرَّاء تفجير عبوتين ناسفتين خلال مداهمة أمنية بوسط سيناء.
وقال "المتحدث" إنَّ المداهمة أسفرت أيضًا عن مقتل 15 تكفيريًّا والقبض على سبعة آخرين.
وتطلق السلطات المصرية تعبير "عناصر تكفيرية" على المنتمين للجماعات المسلحة الناشطة في سيناء، والتي تتبنّى نهجًا دينيًّا متشددًا، أبرزها تنظيما "أجناد مصر" و"أنصار بيت المقدس"، والأخير أعلن في نوفمبر 2014، مبايعة تنظيم الدولة "داعش"، وغيَّر اسمه إلى "ولاية سيناء".
وتتعرض مواقع عسكرية وشرطية وأفراد أمن، لهجمات مكثفة خلال الأشهر الأخيرة في شبه جزيرة سيناء؛ ما أسفر عن مقتل العشرات من أفراد الجيش والشرطة، فيما تعلن الجماعات المتشددة المسؤولية عن كثير من هذه الهجمات.
ومنذ عزل الرئيس الأسبق محمد مرسي عقب "30 يونيو"، شهدت العلاقات بين مصر وقطر توترًا على خلفية اتهامات مصرية للدوحة بدعم وإيواء قيادات جماعة الإخوان التي تصنفها القاهرة "إرهابية".