مقتل جندي وطفل سعوديين في قصف «حوثي» جنوبي المملكة

الحدود السعودية اليمنية

قُتل جندي وطفل سعوديان، مساء اليوم الخميس، إثر قصف بـ"مقذوفات عسكرية" شنه مسلحو جماعة أنصار الله "الحوثي" على مناطق جنوبي المملكة الحدودية مع اليمن، بالتزامن مع تصاعد المعارك على الشريط الحدودي لليوم الثاني على التوالي.

ونقلت وكالة الأنباء السعودية الرسمية "واس"، عن المتحدث الأمني لوزارة الداخلية "لم تسمه"، حسب "الأناضول"، أنَّ أحد المراكز الحدودية في قطاع ظهران الجنوب بمنطقة عسير جنوبي المملكة على الحدود مع اليمن تعرَّض مساء اليوم، لمقذوف عسكري أطلقته عناصر "حوثية" من داخل الأراضي اليمنية.

ووفقًا للوكالة، نتج عن شظايا المقذوف مقتل الجندي بحرس الحدود عطا الله العنزي.

وفي ذات السياق، أعلن جهاز الدفاع المدني في منطقة نجران جنوبي المملكة مقتل طفل وإصابة والده وشقيقه، جراء مقذوفات عسكرية أطلقت من داخل الأراضي اليمنية.

وقال الدفاع المدني، عبر حسابه الرسمي بموقع "تويتر"، إنَّ طفلًا يبلغ من العمر عامين توفي وأصيب والده وشقيقه إثر سقوط مقذوفات عسكرية من داخل الأراضي اليمنية.

ويشهد الشريط الحدودي بين اليمن والسعودية تصعيدًا كبيرًا بعد هجمات شنَّها "الحوثيون" على مناطق حدودية أمس الأربعاء، مستغلين سوء الأحوال الجوية وموجة الغبار التي تمر بها المملكة.

وفي وقت سابق اليوم، ذكرت وكالة "سبأ" التابعة لـ"الحوثيين"، نقلًا عن مصدر عسكري "لم تسمه" أنَّ قوات الحوثي قصفت تجمعات للجيش السعودي في منفذ علب والنمصاء والشبكة بمنطقة عسير "جنوب" بأكثر من 50 قذيفة مدفعية، وهي ذات المنطقة التي أعلنت السلطات السعودية أنَّ الجندي"العنزي" سقط فيها.

ومنذ 26 مارس 2015، يشن التحالف العربي بقيادة السعودية، عمليات عسكرية في اليمن ضد الحوثيين وقوات الرئيس اليمني المخلوع علي عبد الله صالح؛ استجابةً لطلب الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي بـ"التدخُّل عسكريًّا في محاولة لمنع سيطرة الجماعة وقوات صالح على كامل البلاد، بعد سيطرتهم على العاصمة ومناطق أخرى بقوة السلاح".

مقالات متعلقة