قراءة في أوراق كوبر.. الأرجنتيني يرفع شعار «كله بمزاجي»

كما أعلنها صريحة في المؤتمر الصحفي اليوم عن طريقة اللعب، "لو مش عاجبكوا مشوني"، رفع الأرجنتيني هيكتور كوبر، المدير الفني للمنتخب الوطني، شعار "كله بمزاجي"، في اختيارات القائمة التي تستعد لخوض معسكرًا إعداديًا بالإسكندرية، استعدادًا لمنافسات تصفيات كأس العالم روسيا 2018، وخوض ودية توجو 28 مارس الجاري.

 

حراسة المرمى

 

بعد تألق محمود عبد الرحيم "جنش" مع الزمالك، وغياب أحمد الشناوي للإصابة، ودخوله في أزمات مع رئيس النادي، مرتضى منصور، كان طبيعيًا ضمه، بجانب الثنائي عصام الحضري، الذي يجد ثقة كبيرة للغاية من جهاز الأرجنتيني، بالإضافة لشريف إكرامي، حارس الأهلي، الذي فرض نفسه بقوة بعد تألقه، وتقديمه لأفضل عروض منذ مواسم كبيرة.

 

خط الدفاع

 

واصل كوبر الاعتماد على أهل الثقة، ولم يغامر، فضم كل من سعد سمير، وأحمد فتحي، وأحمد حجازي، وأحمد المحمدي، ومحمد عبد الشافي، وكريم حافظ، وعلي جبر، وعمرو طارق.

 

الأرجنتيني كوبر واصل عناده، بالإصرار على ضم كريم حافظ، بالرغم من المردود السيء الذي ظهر به في كأس الأمم الأفريقية، وعدم تقديمه المنتظر منه، بالإضافة لمحاولة استكشاف عمرو طارق، وإمكانية الاستفادة منه في المستقبل.

 

وسط الملعب

 

كانت اختيارات كوبر كالتالي:"عبد الله السعيد، وأمير عادل، ومحمد النني، وطارق حامد، وأحمد الشيخ، ومحمود عبد المنعم "كهربا"، ومحمود حسن "تريزيجيه"، ورمضان صبحي، ومصطفى فتحي، وعمرو وردة، وسام مرسي".

 

كوبر استمر في استدعاء أهل الكفاءة، مهما كان مستواهم، مثل عبدالله السعيد، وطارق حامد، ومحمد النني، بينما أدخل عناصر جديدة بهدف التجربة لا أكثر، مثل أحمد الشيخ، وأمير عادل، وكله تحت شعار"بمزاجي".

 

قمة العناد

 

تعد الاختيارات في مركز رأس الحربة هي ذروة عناد الأرجنتيني هيكتور كوبر، بعدما ضم كل من عمرو جمال، وعرفة السيد، إلى جوار محمد صلاح.

 

إذا ما سلمنا بصحة قرار استبعاد باسم مرسي، لأسباب تأديبية، بالرغم أن ما يُقال أنه لأسباب فنية، إلا أننا لم نفهم السبب من وراء استبعاد عمرو مرعي، المتألق مع إنبي، والذي يعد هدفًا للعديد من الفرق العربية، وقطبي الكرة المصرية الأهلي والزمالك، بالإضافة لحسام باولو، مهاجم الزمالك، الذي يسير بخطى ثابتة للغاية مع الأبيض، لكن، كوبر رفع شعار "بمزاجي"، في الاختيارات.

مقالات متعلقة