أعلن مسؤول محلي عراقي أنَّ تنظيم الدولة "داعش" أعدم نحو 20 مدنيًّا بالجانب الغربي لمدينة الموصل "شمال" بعدما رفضوا تطبيق أوامره بمغادرة منازلهم.
وقال رئيس لجنة حقوق الإنسان في مجلس محافظة نينوى غزوان حامد الداؤودي، في تصريحاتٍ لـ"الأناضول"، إنَّ عناصر تنظيم "الدولة" أعدموا نحو 20 مدنيًّا بحي المطاحن في الجانب الأيمن من الموصل "مركز المحافظة المذكورة"، أغلبهم من الرجال.
وأضاف: "وفق معلوماتنا فإنَّ التنظيم المتطرف أمر سكان الحي المذكور بمغادرة منازلهم نحو أحياء أخرى بأقصى غرب الجانب الغربي للموصل، لكنهم رفضوا تطبيق أوامره، فقام بإعدامهم رميًّا بالرصاص".
وحسب الداؤودي، فإنَّ عناصر التنظيم لم يكتفوا بإعدام الرجال بل قاموا بمصادرة الحلي الذهبية لنساء العوائل التي رفضت تطبيق أوامرهم.
على صعيد آخر، أكَّد النقيب سبهان علي الشويلي من قوات الشرطة الاتحادية أنَّ عنصرين من تنظيم "الدولة" سلما نفسيهما إلى قوة من الفوج الخامس التابع لشرطة نينوى.
وأضاف أنَّ عنصري التنظيم من الجنسية العراقية، أحدهما من سكان الجانب الشرقي للموصل، والآخر من محافظة صلاح الدين "مركزها تكريت" الواقعة على بعد 300 كيلو متر جنوبي الموصل.
وكان العميد ثائر الموسوي الضابط في قيادة العمليات المشتركة بالجيش العراقي قد كشف - في وقت سابق اليوم - مقتل 3864 مدنيًّا خلال المعارك الدائرة منذ الشهر الماضي في الجانب الغربي للموصل.
ويسقط ضحايا من المدنيين يوميًّا في المعارك العنيفة بين القوات العراقية ومسلحي تنظيم "الدولة" في الأحياء الغربي للموصل، بينما يفر آلاف آخرون بصورة يومية.