ترددت أنباء عن رحيل طارق عامر محافظ البنك المركزي عن منصبه لظروف صحية.
وانتشرت على كثير من المواقع الإخبارية ومواقع التواصل الاجتماعي ترشيحات عدة لخلافته كان أبرزهما هشام عز العرب، رئيس مجلس إدارة البنك التجاري الدولي، ونضال عسر، رئيس البنك المصري الخليجي.
قبل أن تنفي فضائية العربية السعودية صحة الخبر على موقعها الإلكتروني عبر تصريحات قالت إنها من طارق عامر نفسه.
ونقلت «العربية» عن عامر، قوله: «إنه سيعود خلال الأيام القادمة لممارسة مهام عمله، بعد إجرائه عملية جراحية ناجحة في ألمانيا».
وأوضح «عامر» أنه لم يعتذر عن منصبه، ولا يوجد أى أسباب تدفعه للاعتذار، خاصة بعد الخطوات الجريئة التي أتخذها في نوفمبر الماضي لحماية الاقتصاد.
وتم تعيين طارق عامر، محافظًا للبنك المركزي في 27 نوفمبر 2015، وتستمر ولايته 4 سنوات قابلة للتجديد مرة أخرى من قبل رئيس الجمهورية.
وأجرى محافظ البنك المركزي، طارق عامر، مؤخرًا عملية جراحية دقيقة في مستشفى أتوس كلينيك المتخصص في جراحات العظام بمدينة هايدلبرج الألمانية التي تبعد حوالي ساعة عن مدينة فرانكفورت.
وأجريت العملية الجراحية اللازمة يوم 9 مارس الجاري بمعرفة جراح العظام فريتز تورى، وتضمنت زرع ثلاثة مسامير في عظام الحوض والفخذ في جراحة طويلة ومعقدة، علمًا بأن الأطباء المعالجين شددوا على ضرورة الراحة التامة لمدة أسبوعين بعد الجراحة ثم بدء العلاج الطبيعي.
وكان «عامر» قد وصل إلى مدينة فرانكفورت بألمانيا يوم 7 مارس تمهيدًا لدخوله المستشفى يوم 8 مارس لإجراء جراحة في عظام الحوض والفخذ، حيث انتهت الاستشارات والفحوصات الطبية إلى حتمية إجراء الجراحة المشار إليها فى أقرب وقت ممكن لتجنب المزيد من التعقيدات فضلًا عن معالجة الآلام والصعوبات الناتجة عن هذا الظرف الصحي.