عقد الرئيس محمود عباس اليوم الجمعة، جلسة مباحثات مع المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، وذلك في العاصمة الألمانية برلين.
وأكد عباس في مؤتمر عقده مع ميركل عقب الجلسة المباحثات تمسكه بخيار تحقيق السلام العادل والشامل، وفق حل الدولتين على أساس حدود 1967.
وقال إن "ذلك يتم بإنهاء الاحتلال الإسرائيلي، وعقد اتفاق تسوية نهائي، ومعالجة جميع قضايا الوضع الدائم، لتعيش فلسطين و"إسرائيل" جنبًا إلى جنب في حدود آمنة ومعترف بها، وفق قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية". على حد قوله.
وأوضح أنه أطلع ميركل على الجهود والتحركات الدولية الراهنة، وآخرها التحرك من قبل الإدارة الأمريكية برئاسة الرئيس دونالد ترامب، والتي ترمي لصنع السلام الشامل والعادل بيننا وبين الإسرائيليين، مضيفا: ونحن نرحب بهذه الجهود ونأمل أن تؤتي ثمارها.
وقدم شكره لألمانيا على مواقفها المبدئية الداعمة لجهود تحقيق التسوية في الشرق الأوسط، وعلى أشكال الدعم المادي والسياسي والمعنوي كافة، الذي تقدمه لفلسطين، لتمكيننا من بناء مؤسساتنا، على أسس سيادة القانون، والديمقراطية، واحترام حقوق الإنسان.
وأضاف: "لقد حققنا إنجازات كثيرة في عديد المجالات رغم المعوقات، وهنا نؤكد أهمية دور ألمانيا لتنسيق الجهود الدولية لتجهيز المؤسسات والبنى التحتية لدولة فلسطين القادمة وفق مخرجات مؤتمر باريس الدولي".