دمشق تشترط على أمريكا وتركيا قبل هجوم الرقة: نسّقوا مع الأسد

بشار الأسد

أكَّد بشار الجعفري رئيس وفد نظام الرئيس السوري بشار الأسد في محادثات السلام بجنيف أنَّ أي هجوم تدعمه الولايات المتحدة أو تركيا على تنظيم الدولة "داعش" بمدينة الرقة لن يكون مشروعًا ما لم يجرِ بالتنسيق مع الرئيس بشار الأسد.

وقال الجعفري - في تصريحاتٍ للصحفيين بعد اجتماعه بالمبعوث الدولي ستيفان دي ميستورا، اليوم الجمعة: "كل وجود عسكري أجنبي فوق أراضينا بدون موافقة الحكومة السورية هو وجود غير شرعي."

وكان وزير الدفاع الفرنسي جان إيف لو دريان قد قال - في وقت سابق اليوم - إنَّ معركة استعادة الرقة ستبدأ في الأيام المقبلة.

وصرَّح الجعفري: "لا يمكن لأحد أن يدعي أنه يحارب داعش دون التنسيق مع الحكومة السورية أو العراقية.. من يحارب داعش هو الجيش العربي السوري بمساعدة الأصدقاء."

وأضاف: "التدخل العسكري الأمريكي المباشر في الأراضي السورية وأيضًا الفصائل المسلحة في سوريا وتشجعيها على تحدي سلطة الدولة لا يخدم "الحرب على الإرهاب".

من جهتها، ذكرت جيهان شيخ أحمد الناطقة باسم قوات سوريا الديمقراطية -المدعومة من الولايات المتحدة- أنَّ قواتها وصلت إلى مدخل سد الطبقة حيث تشتبك مع مسلحي تنظيم "الدولة".

وفي السياق، كشف يان إيجلاند مستشار الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية أنَّه توجد خطط طوارئ بشأن السكان المدنيين في الرقة.

وصرَّح إيجلاند: "يوجد مئات الآلاف من الأشخاص في الرقة وبالطبع سيتعرضون للخطر عندما يحتدم القتال."

 

مقالات متعلقة