أعلن مرتضى منصور، رئيس مجلس إدارة الزمالك عن رحيل محمد حلمي عن قيادة الفريق، واستقدام أجنبي بدلًا منه، لتولي مسؤولية الفارس الأبيض في الجولات المتبقية من مسابقة الدوري، لتدارك الأمور قبل أن تزداد الأوضاع سوءًا، خاصة مع وقوع الزمالك في المركز الثالث برصيد 40 نقطة بفارق 8 نقاط عن مصر المقاصة صاحب الـ 48 نقطة، وبفارق 12 نقطة عن الأهلي متصدر الترتيب.
ويستعرض "ستاد مصر العربية" من خلال هذا التقرير، ما قدمه حلمي مع الفارس الأبيض خلال فترة ولايته، التي تعد الثانية من نوعها..
كشف حساب
تولى حلمي القيادة الفنية للزمالك يوم 30 نوفمبر 2016، ليبقى على رأس الجهاز الفني قرابة الـ 4 أشهر، في فترة خاض فيها 16 لقاء بشتى البطولات المحلية من دوري وكأس وسوبر، وبطولة دوري أبطال أفريقيا. نجح حلمي في الفوز بـ 11 مباراة، وتعادل في مباراة، وهُزم في 4.
كانت الهزائم الأربع أمام الأهلي بهدفين نظيفين والإنتاج الحربي بهدفين لهدف، والمقاصة بهدف نظيف في مباراة لمسة اليد الشهيرة، وآخر الهزائم كانت أمام رينجرز النيجيري في إياب دور الـ 32 من دوري الأبطال بهدفين لهدف، ليتأهل لدور الـ 16 بعد الفوز بنتيجة 5-3 لمجموع المبارتين.
إنجاز كبير
وحصد حلمي 22 نقطة في الدوري من 12 مباراة، احتل بهم المركز الثالث، كما استطاع التأهل لدور الثمانية من بطولة كأس مصر بعد الفوز على فريقي الأسكندرية الأوليمبي وحرس الحدود، إلا أن النقطة الأبرز في مشوار حلمي تتمثل في حصد لقب السوبر على حساب الغريم التقليدي الأهلي بركلات الترجيح، ليكسر عقدة ملاقاة الزمالك للأهلي بكأس السوبر، ويحقق إنجازًا غير مسبوق لأي مدير فني مع الزمالك.
حارس دولي
ويحسب لحلمي إعطاء الثقة لجنش الذي أثبت استحقاقه الفرصة، والدفع به في أكثر من مباراة هامة، ليؤهله أداءه للانضمام لقائمة المنتخب الوطني الأخيرة، كما قدم حلمي الموهبة الواعدة أحمد فتوح، الذي تنبأ الجميع بأنه مستقبل الجبهة اليسرى للزمالك، إلا أن جمهور الأبيض يأخذ على حلمي إقصاء لاعبين آخرين مثل أحمد رفعت، الذي ترك بصمة مضيئة في مرات ظهوره القليلة في تشكيل الزمالك.