أدان الكاتب الصحفي جمال الجمل، الحكم بالسجن سنة مع إيقاف التنفيذ، على كل من نقيب الصحفيين السابق يحيى قلاش، وعضو مجلس نقابة السابق خالد البلشي، وعضو المجلس الحالي جمال عبد الرحيم، وذلك في قضية إيواء مطلوبين أمنيا بمقر النقابة.
وقال في تدوينة عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك": "الحكم على قلاش وعبد الرحيم والبلشي، هو حكم على نقابة الصحفيين كلها، وسكوت النقابة عنه إهدار لمكانتها الرمزية كقلعة للرأي والحريات، واستخفاف بقانوها وبالأعراف والتقاليد المحترمة التي يجب مراعاتها من جانب المؤسسات الأخرى (شرطة وقضاء ورئاسة)، وأنتظر بيان المجلس الحالي للنقابة، لنعرف أي مجلس جاء ليدير النقابة، ولصالح من؟".
وتابع: "توضيح أخير.. إيقاف الحكم لا يعنيني في شيء، المهم المعنى وليس الحبس نفسه، وكم كنت أتمنى لو كان الحكم مع الشغل والنفاذ، طالما كانت هناك إدانة فإما الحرية، وضمانات العمل والنقابي، واحترام مكانة العاملين في المجال العام، وإلا السجون، وكم من شرفاء دخلوا السجون فصنعوا حريات الأوطان".
وقضت محكمة جنح مستأنف قصر النيل، المنعقدة بزينهم، اليوم السبت، بقبول استئناف نقيب الصحفيين السابق يحيى قلاش، والصحفيين جمال عبد الرحيم، وخالد البلشي، على حبسهم عامين بتهمة "إيواء مطلوبين أمنيًا".
وقضت المحكمة بتخفيف الحكم إلى سنة لكل متهم مع الإيقاف لمدة 3 سنوات، وكانت محكمة جنح قصر النيل (أول درجة) قضت في ١٩ نوفمبر الماضي، بمعاقبة نقيب الصحفيين آنذاك يحيى قلاش، وجمال عبد الرحيم وخالد البلشي، عضوي المجلس بالحبس عامين وكفالة 10 آلاف جنيه، لاتهامهم بإيواء "مطلوبين أمنيًا" داخل مبنى النقابة.