أعلنت شرطة مكافحة الإرهاب البريطانية، السبت، أنها ما زالت تعتقد أن خالد مسعود الذي نفذ هجوما خارج البرلمان الأسبوع الماضي تحرك منفردًا، واعترفت بأنها ربما "لن تفهم دافعه أبدا".
وقال نائب مساعد مفوض الشرطة نيل باسو إنه لا توجد معلومات تشير للتخطيط لمزيد من الهجمات.
وأضاف في بيان "ما زلنا نعتقد أن مسعود تحرك منفردًا في ذلك اليوم." وقال باسو إنه حتى إذا تحرك بمفرده فإن الشرطة بحاجة لتقديم أكبر قدر من الشرح لطمأنة سكان لندن، مضيفًا: "علينا أن نقبل جميعا أن هناك احتمالاً ألا نفهم أبدًا لماذا فعل هذا. ربما يكون هذا الفهم قد مات معه."
ومع ذلك أكد باسو على تصميم الشرطة على فهم "ما إذا كان مسعود مهاجما منفردا تحرك بمفرده بإلهام من الدعاية الإرهابية أو إن كان آخرون شجعوه ودعموه أو وجهوه. وداهمت الشرطة مباني بعدة مناطق في إنجلترا بعد الهجوم وألقت القبض على 11 شخصًا. وناشدت أي أصدقاء أو زملاء لمسعود التقدم لمساعدتها في رسم خريطة لتحركاته قبل الهجوم ورصد أي أسباب معينة لتصرفاته. وكان مسعود (52 عاما) قتل بالرصاص بعد أن قتل أربعة أشخاص بينهم رجال شرطة في هجوم يوم الأربعاء حين دهس مجموعة من المارة بسيارته ثم حاول اقتحام مبنى البرلمان