31 ألف توقيع للمطالبة بالعفو الصحي عن «أحمد الخطيب»

احمد الخطيب

وقع أكثر من 31 ألف على عريضة للمطالبة بخروج أحمد الخطيب الطالب بجامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا وحصوله على عفو صحي بعد تدهور حالته الصحية وإصابته بمرض الليشمانيا الحشوية.

 

وأضافت الدعوي أن المرض يؤدي لتدمير الأحشاء الداخلية للإنسان والطحال والكبد وتدمير محتويات الدم وانعدام المناعة الداخلية للجسم ويؤدي للموت في النهاية.

 

وطالبت العريضة بنقله لأحدى المستشفيات المتطورة خارج مصر خاصة وأن الحالة متأخرة للغاية وأصبح علاجها صعب داخل مصر.

ومن جهتهم أرسل 123 كاتب وحقوقي وأطباء رسالة بالبريد أمس إلي وزير الصحة للمطالبة باتخاذ الإجراءات اللازمة لتفادي انتشار مرض الليشمانيا بشكل وبائي، ونص الخطاب على الأتي :

 

"السيد/ وزير الصحة"

لأشك انه قد نما إلى علم سيادتكم خبر نقل السيد أحمد الخطيب من أحد سجون وادي النطرون إلى مستشفى الحميات يوم ٢٢ مارس ٢٠١٧، بعد أن أظهرت الفحوصات التي أجراها قسم الباثولوجيا الإكلينيكية بطب القصر العيني أن سيادته مصاب بمرض الليشمانيا الحشوي.

 كما لاشك أن سيادتكم قد علمتم أن أعراض المرض قد ظهرت على السيد أحمد الخطيب منذ أكثر من ستة أشهر قضاها مريضا في السجن دون تشخيص سليم أو علاج، حتى تم تشخيص حالته مؤخرا ونقله إلى مستشفى الحميات، وقد ترتب على هذا التأخير تدهور شديد في حالته الصحية.

 

ترتب أيضا على التأخر في فحص السيد أحمد الخطيب أن السلطات الصحية لم تنتبه لوجود المرض في منطقة وادي النطرون والاحتمال الكبير لوجود الذبابة الناقلة له بالمنطقة وبالتالي فإن احتمال وجود مصابين آخرين من بين المساجين أو العاملين لم تظهر عليهم الأعراض بعد قائم، كما أن خطر انتقال العدوى واتساع عدد المصابين بها أيضا قائم".

 

وطالب الخطاب بضرورة علاج أحمد الخطيب بما تفتضيه حالته وبمنع أي جهة غير طبية (سواء كانت وزارة الداخلية أو غيرها) من التدخل في اجراءات علاجه، وكذلك بتمكين ذويه من الاطلاع أولا بأول على كل ما يتعلق بحالته الصحية. واجراء الكشف الطبي على كافة المساجين والعاملين بسجون وادي النطرون لحماية أي مصاب محتمل آخر من تأخر اكتشاف المرض وما يترتب عليه من مضاعفات، و تطهير وتعقيم سجون وادي النطرون ضد حشرة ذبابة الرمال الحاملة لمرض  الليشمانيا وضد أي مسببات لأي أوبئة أخرى والعمل على وجود بيئة صحية نظيفة داخل السجون، واتخاذ ذات الاجراءات في منطقة سجون طرة حيث كان السيد أحمد الخطيب محتجزا بسجن طرة تحقيق قبل انتقاله إلى سجن وادي النطرون، وإصدار بيانات دقيقة لإعلام الرأي العام بما يتم اتخاذه من اجراءات لتفادي خطر انتشار هذا المرض بشكل وبائي"

وكان أحمد الخطيب 22 عاما، أصيب بمرض الليشمانيا الحشوية النادر أثناء وجوده داخل سجن وادي النطرون، ونقل لمستشفي حميات العباسية في 22 مارس الجاري.

 

مقالات متعلقة