هل تنضم تركيا لمعركة الرقة؟ رئيس «سوريا الديموقراطية»: قضي الأمر

رياض درار رئيس مجلس سوريا الديموقراطية

في ظل الإلحاح التركي على واشنطن لإشراكها في معركة الرقة التي تستهدف طرد تنظيم داعش منها، لدرجة أن أنقرة عرضت الدفع بقوات النخبة لديها مقابل استبعاد الأكراد، قال رياض درار رئيس "مجلس سوريا الديموقراطية" ذو الأغلبية الكردية الذي تشن قواته هجوما لطرد داعش من معقله إن الأمريكان حسموا الأمر بالاعتماد على قوات سوريا الديمقراطية دون غيرها.

 

وأضاف في حوار لـ"مصر العربية" ينشر لاحقا أن الطرف التركي لا يرحب بالمشاركة في القتال مع قوات سوريا الديمقراطية، ولذلك أعد قوات باسم "درع الفرات للتدخل" باسمها في سوريا على أن تتبع لقيادة تركيا وترتهن بأمرها.

 

وأكمل:"  كانت تدخل هذه القوات كما أعتقد ضمن تنسيق مدروس بحيث يمكن لهذه القوات المشاركة في التحرير على أن تكون القوات التركية ضمن التحالف الدولي دون قوات على الأرض"، معتبرا تدخل القوات التركية بقوات على الأرض السورية مرفوضا ويشكل حساسية إلى درجة وصفه بالاحتلال.

 

وعن احتمالية الصدام بين القوات المدعومة من تركيا وقوات سوريا الديموقراطية على نطاق واسع بسوريا، ذكر درار أن الأتراك يتخوفون من قيام حكومة كردية على حدودهم تشجع الكرد في تركيا على إدارة مماثلة.

 

وتابع:"  المركزية الشديدة في تركيا ترفض أي تصور لهذا النموذج لذلك تسعى لإيجاد المبررات لمنع أي تمدد كوردي وتسعى لإفشال أي مشروع إدارة ذاتية، وهذا سب سكوتها على وجود تنظيمات تصنف في دائرة التطرف والإرهاب وقد كانت داعش على حدودها لفترة طويلة دون أن تفكر بمحاربتها، وقد كانت تدخل وتخرج من الحدود دون أن تعنف أو تلاحق".

 

 واختتم رئيس "سوريا الديموقراطية": " الآن وقد بدأ تطهير المناطق من داعش صارت تسعى تركيا للتدخل وتهدد بقصف المناطق المحررة، الأولى بتركيا أن تتفاهم مع المحررين من السوريين لا أن تصنع فصائل عرقية بغاية مواجهة السوريين ببعضهم ، هذا إثم لا يغتفر ويمكن أن تتلقى ردا مناسبا إذا تطور".  

مقالات متعلقة