لم يكن يعلم حين نجا من سكين تنظيم "داعش" المسلح، أنه على موعد مع "قاتل محترف" يتفنن طياروه في اصطياد فرائسهم من الضحايا المدنيين.. محمود السايح، طبيب سوري كافأته طائرات النظام السوري، واغتالت أفراد عائلته السبعة بعد هروبهم من تنظيم داعش.
مأساة جديدة تكشف معاناة السوريين طيلة الست سنوات الأخيرة، وهو الواقع المرير الذي تعمد العالم تغافله، كالذي حدث مع الطبيب السوري.
حكاية "السايح" واحدة من القصص المأساوية التي خلّفها القصف الجوي لطيران النظام السوري وحلفائه، على "حي القصور" بمدينة إدلب، وأسفر حينها عن مقتل 22 شخصاً (منهم عائلة الطبيب)، معظمهم أطفال فضلا عن إصابة العشرات.