قالت نيكاراجوا أمس الثلاثاء، إنها قررت استعادة العلاقات الدبلوماسية مع إسرائيل، بعد تعليقها فى 2010، على أن يتم ذلك على الفور.
وقالت وزارة خارجية نيكاراجوا فى بيان "تولى الحكومتان أهمية كبيرة لاستئناف العلاقات بهدف تعزيز النشاط المشترك لرفاهية الشعبين والإسهام فى الكفاح من أجل السلام فى العالم."
وكان رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو قد أعلن في وقت سابق عن أن "دولة ما ستقوم بالإعلان عن علاقات دبلوماسية مع اسرائيل".
وكان رئيس نيكاراجوا السابق دانييل اورتيغا قد قطع علاقات بلاده مع إسرائيل ردا على مهاجمة جيش الاحتلال الاسرائيلي لـ"اسطول الحرية" عام 2010، وسفينة مرمرة التي كانت تحمل مساعدات عليها، وقتل خلال المواجهات بين الجيش الاسرائيل والناشطين تسعة من الناشطين منهم 8 أتراك وآخر جزائري، خلال محاولة قوات النخبة البحرية السيطرة على السفينة.
ويحكم أورتيغا البلاد كرئيس منذ انتخابه في 2007، وتعمل معه حكومة يسارية اشتراكية مقربة من اليسار الشيوعي الثوري، وحينها "شددت على عدم التكافؤ في الهجوم على البعثة الانسانية وذلك في انتهاك فاضح للقانون الدولي وحقوق الانسان". وحينها أكدت نيكاراغوا على دعمهما "غير المشروط للكفاح الذي يخوضه الشعب الفلسطيني" وطالبت برفع الحصار المفروض على قطاع غزة.
ومن بين دول أمريكا اللاتينية لا توجد علاقات رسمية بين اسرائيل وثلاث دول، اذ أنه في يناير 2009، قطعت فنزويلا وبوليفيا علاقاتهما الدبلوماسية بعد حرب "الرصاص المصبوب" التي خاضتها اسرائيل ضد حركة حماس في قطاع غزة. وكانت كوبا قد قطعت علاقاتها مع اسرائيل عام 1973.