أعلنت وزارة الداخلية، أنها اتخذت كافة الإجراءات الطبية لعلاج أحمد الخطيب المصاب بالليشمانيا، مشيرة إلى أنه لا يوجد ممانعة من نقله لإحدى المستشفيات الخاصة على نفقتهم الخاصة أو اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة للإفراج الصحي عنه - بحسب البيان.
محمد شقيق أحمد الخطيب، نفى في تصريحات خاصة لـ مصر العربية، اتخاذ أي إجراء من قبل وزارة الداخلية تجاه حالة شقيقه حتى الآن، موضحاً أن تلك التصريحات تكررت منذ 10 أيام بعد نقله لمستشفى حميات العباسية لكن لم يتحقق أي منها، أو تتخذ وسيلة لتنفيذها على أرض الواقع.
وأكد أنه قدم كافة الطلبات لعلاجه على نفقتهم وكذلك حصوله على العفو الصحي أكثر من مرة دون استجابة، مشيراً إلى أنه بمجرد نقله للمستشفى، ضابط أمن الدولة المكلف بحراسته أبلغه نصًا: "لو حاولت تيجي هنا تاني هعمل لك قضية تهريب متهم"، إضافة إلى منعه من الزيارة.
وحول زيارة المجلس القومي لحقوق الإنسان لأحمد داخل مستشفى العباسية، أوضح أن المجلس صرح بأنه سيزوره لكنه لم يفعل حتى الآن.
وقال: "حديث وزارة الداخلية عن شقيقي، يعد دليلاً على تدهور حالته الصحية وفشلهم في علاجه"، مؤكداً أنهم اعترفوا في وسائل الإعلام من قبل بأنه لا يوجد علاج للمرض في مصر.
كانت وزارة الداخلية أوضحت في بيانها أن الخطيب رحل من محبسه الأصلي بليمان 4300 إلى مستشفى ليمان طره والتى بادرت بعرضه على مستشفى المنيل الجامعي ومعهد الأورام لفحصه، وقد أثبتت الفحوص الطبية وجود طفيل " الليشمانيا الحشوية " وهو مرض ينتقل عن طريق التعرض للدغ من حشرة " الساندى فلالى أو ذبابة الرمل "وهى حشرة غير متواجدة بالبلاد وموطنها العراق وسوريا ومن خصائص المرض الذى تسببه لدغتها عدم اكتشافه لمدة تتراوح بين شهرين إلى عام قبل ظهور الأعراض .
وطبقًا للبيان، تم حجز النزيل المذكور بمستشفى " حميات العباسية " تحت الملاحظة الطبية وتقديم العلاج اللازم لحالته باعتبارها الوحيدة المتخصصة فى علاج مثل هذه الأمراض.
وكان أحمد الخطيب 22 عاما، أصيب بمرض الليشمانيا الحشوية النادر أثناء وجوده داخل سجن وادي النطرون، ونقل لمستشفي حميات العباسية في 22 مارس الجاري.