الشرطة: هجوم لندن صيحة إيقاظ لشركات التكنولوجيا

قال القائم بأعمال رئيس شرطة لندن اليوم الأربعاء إن هجوم لندن الذي أودى بحياة أربعة أشخاص هو "صيحة إيقاظ" لشركات التكنولوجيا لترتيب أوضاعها بشأن المواد المتطرفة المتداولة على الإنترنت.

 

تأتي تصريحات كريج ماكي بعد دعوات من الساسة لشركات التكنولوجيا، التي يوجد معظمها في الولايات المتحدة، بأن تبدي مزيدا من التعاون مع السلطات.

 

وأبلغ ماكي لجنة الشرطة والجريمة التابعة لمجلس لندن "أعتقد أن مثل هذه الحوادث وتلك التي رأيناها في أوروبا هي على الأرجح صيحة إيقاظ للقطاع فيما يتعلق بمحاولة فهم ما يعنيه ترتيب البيت من الداخل.

 

"إذا كنت ستعلن موقفا أخلاقيا وتتحدث عن العمل بطريقة أخلاقية فينبغي أن يعني هذا شيئا ما في حقيقة الأمر. هذا بوضوح هو ما سيسعى إليه الآن الساسة وآخرون."

 

كانت الحكومة البريطانية وعدد من الأسماء التجارية البريطانية الشهيرة مثل مجموعة ماركس آند سبنسر قد علقت بالفعل وضع إعلاناتها الرقمية مع شركة جوجل التابعة لمجموعة ألفابت قبل الهجوم لأن الإعلانات كانت تظهر مع تسجيلات مصورة على منصة يوتيوب تحوي رسائل مناهضة للمثلية الجنسية أو معادية لليهود.

 

وانضمت لتلك الجهود لاحقا شركتا الاتصالات اللاسلكية الأمريكيتان فيرايزون كوميونيكشنز وإيه.تي آند تي. حدا ذلك بجوجل إلى الاعتذار ومراجعة ممارساتها الإعلانية.

 

ولدى شرطة لندن وحدة متخصصة تهدف إلى حذف المواد المتطرفة لكن ماكي قال إن "الانترنت غير مصممة للخضوع لرقابة الشرطة على هذا النحو."

 

وطالب المسؤولون البريطانيون شركات التكنولوجيا ببذل المزيد للسماح للشرطة بالاطلاع على اتصالات الهواتف الذكية بعد تقارير بأن خالد مسعود منفذ هجوم لندن استخدم التراسل المشفر عبر تطبيق واتس آب قبل أن يقود سيارة استأجرها لدهس المارة على جسر وستمنستر ويقتل رجل شرطة طعنا أمام مبنى البرلمان.

 

مقالات متعلقة