وزيرة الاقتصاد الألمانية: «أمريكا أولا» ليست إستراتيجية للنمو

وزيرة الاقتصاد الألمانية بريجيته تسيبريز

قالت وزيرة الاقتصاد الألمانية بريجيته تسيبريز، اليوم الأربعاء، إن سياسة «أمريكا أولا» التي يتبناها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في التجارة ليست وسيلة لتوليد المزيد من النمو الاقتصادي والوظائف وإنه يجب على الأوروبيين إقناعه بذلك.

 

وأشارت تسيبريز إلى دراسة لمنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية التي مقرها باريس تظهر أن التجارة المفتوحة ضرورية للإزدهار الاقتصادي.

 

وقالت في ندوة في برلين استضافها الحزب الديمقراطي الاجتماعي الذي يمثل يسار الوسط «لهذا فإن من المهم تماما أننا في ألمانيا ونحن كأوروبيين يجب أن نقنع الولايات المتحدة بأن (أمريكا أولا) ليست استراتيجية للمزيد من النمو والوظائف».

 

وتخلى القادة الماليون لأكبر الاقتصادات في العالم عن تعهد في وقت سابق هذا الشهر للابقاء على التجارة العالمية حرة ومفتوحة مذعنين لنزعة حمائية متزايدة من جانب الولايات المتحدة بعد أن فشل اجتماع استمر يومين في التوصل إلى حل وسط.

 

وفي خروج على تقليد استمر عقودا في تأييد حرية التجارة وجه وزراء مالية ومحافظو البنوك المركزية لدول مجموعة العشرين إشارة رمزية فقط إلى التجارة في بيانهم في الاجتماع الذي عقد في بادن بادن واستضافه وزير المالية الالماني فولفجانج شيوبله.

 

وقالت تسيبريز «شهدنا في الاجتماع الذي استضافه زميلي شيوبله في بادن بادن أن الامور ليست سهلة بشكل خاص في إطار العمل لمجموعة العشرين في الوقت الحالي» مضيفة أن إدارة ترامب تلعب أيضا "دورا عكسيا" فيما يتعلق بحماية البيانات وسياسة المناخ.

 

ومضت قائلة «الولايات المتحدة لم تخفف فقط المعايير البيئية بل أيضا معايير حماية البيانات».

 

وقالت «هذه ليست أنباء سارة لنا» مضيفة أن هذا سيجعل من الصعب بشكل أكبر تحقيق نجاح في أول اجتماع لوزراء مجموعة العشرين المسؤولين عن التحول إلى النظام الرقمي في مطلع أبريل.

مقالات متعلقة