لا تزال أزمة عماد متعب، مهاجم النادي الأهلي، هي حديث الشارع الرياضي، والوسط الأهلاوي على وجه الخصوص، بعدما عبر مرعب الحراس عن استياءه الشديد من استبعاده وخروجه الدائم من حسابات المدرب حسام البدري، في ظل تردىي مستوى مهاجمي المارد الأحمر، وتعرض آخرين للإصابة، يظل هو أيضًا حبيس الدكة.
"ستاد مصر العربية" يوضح في التقرير التالي أبرز الحلول أمام متعب الحراس، والطرق المتاحة أمام مهاجم الأهلي بعد أزمته الأخيرة.
الأمر الواقع
سيكون عماد متعب أمام عدة خيارات، أولها الامتثال للأمر الواقع، والاستمرار حتى نهاية عقده، الذي جدده هذا الموسم، ليظل بين جدران القلعة الحراء لموسم إضافي، منتظرًا نظرة البدري بالمشاركة في دقائق قليلة خلال المباريات، أو خارج القائمة، كما هو الحال في الوقت الحالي، وهو المتوقع، خاصةً أن البدري لا يستجيب للضغوطات والتصريحات التي أطلقها اللاعب قبل يومين.
الاعتزال
ربما يكون خيارًا مستبعدًا إلى حد كبير ، لكنه يبقى مطروحًا أمام متعب، إذا ما استمر تجاهله خلال الفترة المقبلة، فتاريخ واسم متعب لا يقبل التقليل منه، مثلما يحدث في الوقت الحالي، وهو ما دعاه للخروج للإعلام والتصريح بأنه صبر لمدة 3 مواسم، ولم تصدر منه مشكلة، مثلما فعل نجوم آخرون، على حد تعبيره. الدوريات العربية
تلقى عماد متعب عدة عروض قوية في الفترة الأخيرة، على المستويين المحلي والعربي، ويبقى بكل تأكيد الرحيل للدوريات العربية هو الحل الأبرز والأقوى أمام جلاد الحراس خاصةً أن المنافسة ليست قوية وستساعده على استعادة مستواه بالإضافة للعائد المادي له وللنادي، وهو عامل آخر يزيد من ترجيح هذا الحل للقناص، وإذا ما ظهر قادرًا على المشاركة في المباريات والتهديف فلا بأس أن يعود للقلعة الحمراء من جديد.
الزمالك
سيكون خيارًا صعبًا بكل تأكيد على أحد أفضل وأهم مهاجمي الأهلي، الانتقال للغريم التقليدي نادي الزمالك، وتمثيله خلال الفترة المقبلة، لكن إذا ما قرر متعب فلن يمنعه أحد من ذلك، خاصة وأنه يعاني من التهميش داخل جدران القلعة الحمراء.
متعب تلقى أكثر من مرة عرضًا من الزمالك، عن طريق أعضاء مجلس الإدارة، ورئيس النادي، مرتضى منصور، ومن الممكن أن يستجيب في مرة من المرات لهذه الدعوات، لاسيما وأنه يضع نصب عينيه تجربة حسام حسن، الذي صنع مجدًا في الأبيض.