قال النائب عمرو غلاب، رئيس اللجنة الاقتصادية بمجلس النواب، إن زيادة حجم الدين العام أصبح مشكلة تؤثر بالسلب علي الاقتصاد المصري وتعرقل مسيرة التنمية الشاملة التي تسعى لها الدولة من خلال التوسع في المشروعات القومية والاستثمارية واستكمال خطة الإصلاح الاقتصادي.
وأضاف أن الموازنة الجديدة كشفت أن حجم الدين هذا العام يتخطى 3.5 تريليون جنيه، بما يوازى 104٪ بالنسبة للناتج المحلى الإجمالى وهو أمر غير مقبول ويتطلب جهداَ كبيراَ لتغيير الوضع الحالي.
وأشار النائب فى تصريحات للمحررين البرلمانيين إلى وجود عدد من الخطوات التي يمكن للحكومة إتباعها ومن شأنها أن تعمل علي خفض حجم الدين العام بالتدريج، من أهمها إصلاح الجهاز الإداري للدولة وغلق أبواب الفساد مما يؤدي إلي تحصيل المتأخرات الحكومية من ضرائب ورسوم، حيث تقدر المتأخرات الضريبية بنحو 60 مليار جنيه، منها 40 مليارا لدى مؤسسات وجهات حكومية، و20 مليار لدى القطاع الخاص، مشيرا إلى ضرورة إجراء بعض الإصلاحات في التشريعات الخاصة بالضرائب وترشيد الإنفاق العام.
وأضاف النائب إلى ضرورة دعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة، والتشجيع على ضم الاقتصاد غير الرسمي فى المنظومة.