أصيب 45 فلسطينيًّا بالرصاص الحي والمطاطي وبحالات اختناق، اليوم الخميس، خلال مواجهات اندلعت مع جيش الاحتلال الإسرائيلي، عقب قمعه لفعالية نظمها نشطاء، إحياءً ليوم الأرض في قرية مادما جنوب مدينة نابلس، شمال الضفة الغربية.
وأفادت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، حسب "الأناضول"، بأنَّ 45 فلسطينيًّا أصيبوا بالرصاص المطاطي وحالات اختناق، جرَّاء استنشاق الغاز المسيل للدموع.
وبحسب مصادر طبية، أصيب أحد المشاركين بالرصاص الحي، ونقل لمستشفى رفيديا الحكومي في نابلس، لتلقي العلاج.
وأطلق جنود الاحتلال الرصاص المطاطي وقنابل الغاز المسيل للدموع باتجاه المشاركين بالفعالية، والذين حاولوا زراعة الأشجار في الأراضي المهددة بالمصادرة لصالح الاستيطان في المنطقة الجنوبية من القرية.
وأشارت إلى أنَّ مستوطنين يهود اعتدوا على المشاركين بالفعالية، ومنعوهم من زراعة الأشجار تحت حماية الجيش الإسرائيلي.
وكانت قوى وطنية فلسطينية ومؤسسات محلية في مدينة نابلس قد دعت لإحياء يوم الأرض في قرية مادما وزراعة الأراضي المهددة بالمصادرة لصالح التوسع الاستيطاني في تلك المنطقة.
ويحيى الفلسطينيون في الـ30 من مارس من كل عام ذكرى "يوم الأرض"، الذي تعود أحداثه لعام 1976 حيث صادرت السلطات الإسرائيلية مساحات شاسعة من أراضي الفلسطينيين داخل إسرائيل، وهو ما تسبب بمظاهرات أدت لوقوع قتلى وجرحى.