توقَّع الرئيس الألماني الجديد فرانك فالتر شتاينماير أن يؤدي إعلان بريطانيا رسميًّا عزمها الخروج من الاتحاد الأوروبي إلى زيادة التحدي بالنسبة لبرلين وباريس.
وقال شتاينماير، عقب أول زيارة له لنظيره الفرنسي فرانسوا أولاند منذ توليه منصبه، حسب وكالة الأنباء الألمانية، اليوم الخميس، إنَّ ألمانيا وفرنسا ستتحملان مزيدًا من المسؤولية للحفاظ على الاندماج الأوروبي.
وضمَّ أولاند صوته لصوت نظيره الألماني، وقال إنَّه على البلدين العضوين بالاتحاد الأوروبي أن يقدما رؤية مستقبلية لشعبيهما ضمن الاتحاد.
يُشار إلى أنَّ بريطانيا تقدَّمت رسميًّا لبروكسل أمس الأربعاء، بطلب الخروج من الاتحاد الأوروبي، لتكون أول دولة تقوم بذلك في تاريخ الاتحاد.
وبذلك يبدأ الطريق لمفاوضات خروج بريطانيا من الاتحاد، والتي ينتظر أن تستمر عامين.