مقتل عائلة عراقية بالكامل في غارة «بالخطأ» غربي الموصل‎‏

غارة جوية في الموصل

قتلت عائلة عراقية مكونة من ثمانية أفراد، اليوم الخميس، إثر غارة جوية "خاطئة" استهدفت منزلها في الجانب الغربي لمدينة الموصل شمالي العراق.

وقال أنور الكركوكلي النقيب في جهاز الرد السريع التابع لوزارة الداخلية، لـ"الأناضول"، نقلًا عن مصادر أمنية، إنَّ طائرة مسيرة "لم يذكر هويتها" أغارت بصاروخين بشكل خاطئ على منزل في حي النجار غربي الموصل.

وأضاف أنَّ المنزل كان يتواجد فيه عائلة مدنية مكونة من رجل وزوجته وأبنائهم الستة، ما أسفر عن تدمير المنزل بالكامل ومقتل أفراد العائلة على الفور.

وأوضح أنَّ العائلة لا علاقة لها بتنظيم الدولة "داعش"، مشيرًا إلى أنَّ المعلومات الواردة من المصادر تؤكِّد أنَّ المنزل ومحيطه كان خاليًّا من أي تواجد للمتشددين، الأمر يثير علامات استفهام عديدة بشأن سبب الغارة، حسب تعبيره.

وأشار إلى أنَّ القيادة العسكرية البرية زوَّدت قيادة القوة الجوية العراقية بتقرير حول الحادثة، للتباحث مع قيادة التحالف الدولي لمعرفة هوية الطائرة ومحاسبة الجهة التي كانت تقف وراء هذه العملية.

وفي حادث آخر، أفاد شهود عيان بمقتل مدني إثر سقوط قذيفة هاون أطلقتها القوات العراقية "عن طريق الخطأ" على منزله في منطقة "الزجلي" غربي الموصل، التي ما تزال خاضعة لسيطرة تنظيم "الدولة".

وأصيب تسعة مدنيين بجروح، بحسب شهود، جرَّاء سقوط 20 قذيفة مدفعية للقوات العراقية على منازل المدنيين في منطقة سيطرة التنظيم المتطرف، بحي "17 تموز"، غربي الموصل.

وتمكَّنت القوات العراقية خلال حملة عسكرية بدأتها في أكتوبر الماضي، بدعم من تحالف دولي تقوده الولايات المتحدة، من استعادة النصف الشرقي للمدينة في يناير الماضي، ومن ثم بدأت في 19 فبراير الماضي هجوما لاستعادة الشطر الغربي للمدينة.

مقالات متعلقة