«قطاع الناشئين»، هو البنية الأساسية لأي نادٍ يريد صنع المجد، أو بناء فريق ينافس على جميع البطولات.
وبمرور السنوات، أصبحت المواهب داخل الملاعب المصرية نادرة جدًا، حتى افتقدت الكرة المصرية المتعة، مع ندرة المواهب، واهتمام المدربين بالعامل البدني بشكل كبير.
ويسلط "ستاد مصر العربية"، الضوء على المواهب النادرة في الملاعب المصرية، التي ظهرت مؤخرًا، في سلسلة "ستار للمستقبل".
أحد أبرز اكتشافات أحمد حسام "ميدو"، المدير الفني الحالي لفريق وادي دجلة، والذي يجيد التنقيب على المواهب الجديدة، وصناعة النجوم الشابة، والتي تصبح فيما بعد نواة للمنتخبات الوطنية.
تألق محمد هلال، ولفت أنظار الجميع خلال الموسم الجاري، عقب مشاركته في مركز خط الوسط داخل تشكيل الفريق الدجلاوي مؤخرًا، ليصبح أحد العناصر الأساسية في صفوف الفريق، قبل انضمامه إلى صفوف منتخب المحليين، تحت قيادة هاني رمزي.
لاعب الوسط البالغ من العمر 21 عامًا، هو أحد أبناء أكاديمية "JMG" التابعة لنادي وادي دجلة، قبل أن ينتقل إلى الفريق الرديف بنادي ليرس البلجيكي في صيف 2014.
وقضى اللاعب شهرًا واحدًا فقط، في صفوف الفريق الرديف بنادي ليرس البلجيكي، قبل تصعيده ليقضي موسمًا واحدًا فقط في صفوف الفريق البلجيكي، قبل العودة إلى دجلة في أغسطس 2015.
طوال الموسم الماضي، شارك اللاعب في 16 مباراة فقط مع الفريق الدجلاوي، تحت قيادة الفرنسي باتريس كارتيرون، وكان يلعب في مركز صانع الألعاب، حيث سجل هدفًا، وصنع آخر.
ميدو يعيد اكتشاف محمد هلال
أعاد أحمد حسام "ميدو"، اكتشاف اللاعب الشاب عندما أشركه في مركز لاعب الوسط "box to box"، ليتألق هلال خلال مشاركته في 16 مباراة هذا الموسم، حيث تمكن من تسجيل هدفين، وصناعة 3 أهداف، خلال مشاركته في 1057 دقيقة.
ويجيد هلال، اللعب في عدة مراكز، أبرز ها لاعب الوسط المهاجم، بالإضافة إلى لاعب الوسط " box to box"، والجناح الأيسر، والمهاجم المتأخر.